آخر الاخبار

وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية بلا قيود : لا يزال التعذيب أداة في منطقة الشرق الأوسط لقمع المعلومات وإعاقة التحقيقات الصحفية وأداة ممنهجة لقمع حرية الصحافة من تايلاند وخلال مؤتمر دولي :توكل كرمان تجدد وقوفها إلى جانب غزة والتحدث بجرأة عن حرب الإبادة التي يرتكبها أسوأ احتلال في تاريخ البشرية البنك المركزي بمحافظة عدن يصدر قرارات صارمة بحق شركات الصرافة ويطيح بتصاريح عدد منها جدول مباريات دور الـ16 في يورو 2024

رحيل مدرسة مستقلة
بقلم/ محمد ناصر المطهري
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 15 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2007 07:38 م

 عرفت الفقيد من خلال ما وقع على مسامعي من ذكره ومن أشعار قديمة بتداولها الناس تتحدث عن صفاته وكرمه، وكمهتم بالشعر والتراث الشعبي استوقفتني الكثير من النصوص حول شخصه، وتشرفت بمعرفته أثناء زيارته العلاجية الأولى للقاهرة، فحين تجلس إلى جواره تشعر بالهيبة والاحترام لرجلٍ عاصر الحياة وأكتسب من تجاربها الكثير، فأصبح مدرسة مستقلة بذاتها.

كان رحمه الله رجلاً فذاً ونادراً استأثر بالصفات الحميدة أبرزها الشجاعة والكرم والتضحية في سبيل هذا الوطن العزيز استحق الحب والتقدير من كل عرفه أو سمع عنه.

اشتهر يرحمه الله بنضاله ضد الحكم الأمامي ، فهو أحد أبطال ثورة، كما أشتهر بحركته الدعوية في كثير من مناطق الوطن للإصلاح بين الناس وإنهاء الخلافات فضلاً عن اهتمامه بشتى القضايا الوطنية والقبلية.

لقد عرف وامتاز عن غيره بدوره الرائد في حل المشاكل القبلية فكم من حرب نزع فتيلها وكم من نزاع وضع حداً له، وعرف عنه التسامح والعفو والحث على المثل العليا عزائي في فقده ما أراه من حب الناس له وتذكرهم له بكل حزن ووجل كذلك أملي أن يكون أبناؤه خير خلف لخير سلف.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون..

* باحث يمني

مشاهدة المزيد