آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 6 أشهر و 9 أيام
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 05:42 م

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية.

الكثير من نخب السياسة العربية غائب عنها قراءة التاريخ والمواثيق والقوانين الدولية، وميثاق محكمة العدل الدولية فيسألون لماذا لم تقدم دولة عربية أو إسلامية الشكوى ؟ ولماذا جنوب أفريقيا تحديداً؟

وهذه تسأولات ليست في محلها، لعدم قراءة الواقع والتاريخ والمواثيق الدولية.

فمثلاً تركيا لا تستطيع فهي متهمة بحروب إبادة للأرمن وملفها في حقوق الإنسان غير جيد وكذلك بقية الدول العربية والإسلامية ملفهاتها في حقوق الإنسان غير جيدة وبالتالي لن تقبل محكمة العدل شكوى أياً منها.

أما دولة جنوب أفريقيا فلها المميزات التالية:

١- انها دولة عانت من الفصل العنصري ولها تجربة في المعاناة والمواجهة والحلول.

٢- انها دولة دستورها وقوانينها عالجت مشاكل الفصل العنصري وحقوق الإنسان وليس لها سوابق.

٣- انها ودولة اسرائيل هم الدولتان الوحيدتان الموقعتان بدون تحفظ على مواثيق محكمة العدل الدولية.

وبالتالي فهي الدولة الوحيدة التي لن ترُفض شكواها حين تقديمها للمحكمة.

وهي مدعومة من الدولة العربية والإسلامية ولجنة مؤتمر القمة العربية الاسلامية الأخير.