آخر الاخبار

الزبيدي يضع شرطاً يتعلق بالحوثيين لإنجاح مساعي السلام في اليمن وهذا ما طالب به حماس تصدر بيانا بشأن إحراق جنود إسرائيليين نسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد في غزة مليشيات الحوثي تعتدي على رئيس محكمة في مناطق سيطرتها قائد عسكري يتفقد منشأة صافر النفطية بـ مأرب بعد تعرضها لمحاولة هجوم إرهابي من قبل المليشيات ويؤكد :أمن واستقرار اليمن مرهون باقتلاع هذه العصابة وزارة الأوقاف تعقد لقاء بالمكونات الدعوية في محافظة مأرب تحقيق للتايمز :الحوثيون في اليمن يبيعون البنادق والقنابل اليدوية على الأنترنت .. عبر حسابات موثقة تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الموريتاني بسفير اليمن في نواكشوط  عاجل إيران تعلن رسميا اغتيال إسماعيل هنية في طهران فخ نصب لنا ولن نقع فيه .. وزير الخارجية الإيراني يعلن تأجيل الرد على إسرائيل دولة تعلن اكتشاف اصابات جديدة بجدري القرود المؤتمريون بمحافظة مأرب يحتفلون بذكرى التأسيس وبن دغر يدعو إلی توحيد الصفوف ولم الشتات والدفاع عن الجمهورية والوحدة

للمرتبطين عاطفيا وبس
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 08:21 م
 
 

تذكرين يوم أن أخبرتك بأنني رجل يشبه العملية الحسابية المعقدة, التي ترفض القسمة، وتهرب من الجمع، وتتحايل على الضرب، وتتجاهل الطرح؟ يومها أكدت لي بأنها عملية معقدة لكنك قادرة على حلها وفك رموزها..

ها أنا ذا أعترف بأنك نجحت بجدارة في حلها، فاحتويتني واستوطنتِ قلبي دون أن يحملك عناء الانتظار.. اقتحمته دون مشقة البحث عن مفاتيحه, وخارطة التجوال في طرقاته.. حافظتِ على حبي لك, تماما كالنبتة الصغيرة التي تحتاج للاهتمام والرعاية، لتكبر وتنمو، وتعيش طويلا..

لونتي ببهجتك سنين عمري..رسمت أمالي واقعا, وأنت تمسحين بيمناك وجع أيامي..

 تطلقين العنان للمساتك الحانية، وأجوائك الدافئة، لا تنتظري أن آتي إليك شاكيا، بل تستشعرين تلك الأحاسيس الدفينة, فتستقبليني كما لو كنت عروساً في شهر عسل متجدد..

 كلمات الترحيب ترتعش بين شفتيك، يداك تبحثان بصمت عن يدي، ملأت علي حياتي فاكتفيت بك، لم تتركي مساحة خالية في عقلي ووجداني للتفكير بامرأة أخرى، فكنت حورية الدنيا التي وهبني الله إياها..

حبيبة قلبي:

أحب أن أناديك بهذا النداء أكثر من غيره، فهو صادق كحبي، نقي كإخلاصي، واضح كشعوري نحوك..

رسالتي هذه دعوة لك لأخذ إجازة قصيرة من تفاصيل الحياة التي تسرق منا أجمل أحلامنا، وتجعل أحاسيسنا آلة تركض في كل الاتجاهات، أما أحلامنا فتبقى مؤجلة إلى زمن غير مسمى..

 أريد أن أسمي هذا الأجل.. أريد أن أحلم بك وأحلم معك.. أريد الهروب بك بعيدا عن هذه العجلة التي تدور بنا فتسحقنا كحجر الرحى..

هناك وفي بلاد الأحلام سأتوج رأسك بأجمل الأزهار، لن أقول لك أحبك، ستجدين حبي مطرزا في كل لفتة، في كل نظرة، سأملأ الأرض بحبك، سأحدث الدنيا عنك، سأردد اسمك في كل وقت، سأحتاجك كالماء، كالهواء، سأختنق لغيابك، سأطلب منك الحنان كطفل، وأشكو لك كطفل..

حبيبة عمري:

يعجبني فيك أنك حادة الذكاء، تنصبين لي الفخاخ, فلا أستطيع إلا أن أكون معك.. تنظرين إلي وأنا أتعثر كطفل يقف على رجليه لأول مرة، فأهرول ناحيتك، أرمي همومي على صدرك، باحثا عن الحب، عن حالة الصدق الوحيدة المتبقية على وجه الأرض..

توأم الروح:

 تخطيتِ حدود الحلم، فلم تعودي مجرد خاطرة تملأ أيامي، أو حرف يسكن قصيدتي الحائرة، الباحثة عن أسرار الحب، القادرة على تخطي حدود اللامعقول، بل أصبحتِ أحلامي التي تلون سنين عمري, وترسم آمالي واقعا..

اليوم أتنفسك بكل ما فيك, فلا أخشى البوح بنقاط ضعفي، بل أتجاوز ذلك فأعترف لك بأسرار أحلام اليقظة التي تداهمني من وقت لآخر..

علاقتي بك تعدت كل ما هو تقليدي، ما بيني وبينك صداقة عمر هي أسمى من العشق والجنون، ألفتك وكأن بيني وبينك دهرا من الود، وسيرة كاملة من الحب، فكنت يا كل عمري استراحة العمر، والظل الظليل الذي آوي إليه، وتيقنت بأنك المرأة الوحيدة التي أريد!!