آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

قمة الرياض.. خطوة با اتجاه السلام المبني على قوة الحق وتحييد إرهاب القوة ضد المدنيين
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 7 أشهر و 21 يوماً
السبت 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:06 م

 بغض النظر عن نتائج قمة الرياض والتأثير الذي سوف تحدثه فيما يتعلق بالاحداث الدامية في غزة والتوتر الذي أحدتثه في المنطقة والعالم. الا انها سوف تمثل رؤية للدعم وبناء السلام الشامل و المستدام المبني على العدالة وقوة الحق ، وتحييد ارهاب القوة الغاشمة ضد المدنيين. 

وسوف تعتبر القمة المذابح التي تعرض لها سكان غزة المدنيين " جرائم حرب " استناداً الى القانون الدولي .

لقد ظل المحيط العربي أولاً والاسلامي ثانياً هو الحاضن التاريخي للقضية الفلسطينية 

وبدون شك ان القضية الفلسطينية مرت بمراحل مختلفة زايد عليها البعض في مراحل مختلفة دون النظر بواقعية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والبحث عن حل واقعي لهذه القضية يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تحت سقف القانون الدولي الذي يقر بتقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.  

قمة الرياض شكلت منعطف يمكن ان نطلق عليه الواقعية السياسية بالنسبة للدول العربية والا سلامية وهي مساندة الشعب الفلسطيني ، الذي يناضل و يجاهد بصبر وثبات ويقف وحيداً امام آلة الموت والأبادة الجماعية ، على مسمع ومرأى من الرأي 

العام العالمي، وتسانده الاصوات الحرة من جميع القارات السبع كقضية حق واضحة لا لبس فيها. وتحيي صموده امام إرهاب القوه . 

 لقد اتهمنا كعرب ومسلمين بالارهاب وكان هذا الاتهام لنا بشكل مستمر و يروضنا هذا الاتهام لقبول نتائج إرهاب القوة دون النظر الى العدالة

وقبلنا كعرب ومسلمين الإذعان لإرهاب القوة من الأخر، واقترن هذا القبول بممارسة العنف والارهاب من قبل بعضنا البعض وشكل الإرهاب والعنف الداخلي الذي مارسه البعض تحت شعارات جوفاء ادت الى تدمير شعوبنا ومقدراتنا وقدمت خدمة لقوة ارهاب القوة الخارجي الذي يهدف الى الهيمنة وشكل هذا الوضع قطبي رحا لسحق الأمة وتشتيت مقدراتها. .

 ينظر عقلاء الأمة الى قمة الرياض " العربية الاسلامية " في هذه الظروف العصيبة أنها خطوة في المسار الصحيح ، وتعكس حكمة قيادة المملكة العربية السعودية ومواقفها الثابتة من قضايا الأمتين العربية والإسلامية ومكانة قيادة المملكة عند الجميع والثقة التي تحظى بها عربياً واسلامياً وعالمياً وحرصها الدائم على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.  

لقد كان الاحتلال الاسرائيلي احد أسباب عدم استقرار المنطقة وسبب رئيسي في تكرار الحروب والأزمات، ان انهاء الاحتلال الاسرائيلي واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة سوف تمثل ركن ثابت من اركان السلام والاستقرار في المنطقة والذي سيشكل زواية مهمة للسلام والاستقرار العالمي. .

لا تحتاج الدول العربية والاسلامية الى الكثير لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ، فهي تستطيع تحقيق ذلك من خلال تعزيز فكرة السلام والعدالة كمبدأ وتعزيز هذا المبدأ في علاقتنا ببعضنا البعض ، وكمبدأ في علاقتنا بالأخر والأهم من ذلك ان السلام المبني على العدالة يمثل لنا قيمة عقدية كمسلمين، اننا اليوم بحاجة الى تعزيز قيمنا التي تشوهت ونخر فيها الأخر بشكل غير مسبوق في تاريخنا.  

يجب ان تكون قمة الرياض خطوة أولى للعمل الاسلامي المشترك المبني على افكار جديدة ومنفتحة تخدم شعوب هذه الأمة.

ولأنني متفائل بهذه القمة وأعرف ان سببها ما يحدث في غزة، الا ان الجميع يتوقع منها انها خطوة إيجابية فيما يتعلق با الحق الفلسطيني وأرسىء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة بشكل دائم.. ...