إنهيار حاجز مائي ومصرع امرأتين وطفلة وفقدان 26 آخرين في اليمن مواطن يروي تفاصيل مثيرة ومذهلة عن واقعة سطو مسلح داخل أحد البنوك البنتاغون يكشف عن معلومات جديدة تهدد ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر عاجل..حصيلة أولية لضحايا سيول الأمطار الغزيرة بمحافظة المحويت أحدهم ينتحل رتبة عميد.. قياديّان حوثيّان في قبضة الاجهزة الأمنية بعدن - أسماء الإصلاح يعلّق على زيارة الرئيس العليمي لتعز اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات مجلس الانقلاب الحوثي يصدر قراراً جديداً بتعيين قيادات من المليشيات في اطار مايسمى المرحلة الثانية للتغييرات الجذرية - أسماء إيران تعين سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي بصنعاء لماذا تشكل منصة التيليجرام صداعا كبيرا لليهود والولايات المتحدة وفرنسا؟
متخففاً من كل الاحقاد والضغائن رحل الزنداني إلى ربه وبقي خصومه أو من يلعبون معه دور الخصوم مثقلون بكل ذلك !
و كيف لا يكونون كذلك ؟!
وقد كانت ولا تزال شتائمهم واساءاتهم للزنداني ومحاولاتهم اليائسة والبائسة لتشويهه؛ مصدرهم الوحيد للاقتيات وسبيلهم السهل للعيش ولو بعد موته .
ذهب الزنداني وما تزال مائدته عامرة ووليمته قائمة لفقراء الاخلاق ومعدمي المروءة وأكلت لحوم العظماء .
شيء مقرف ومقزز وغير مستساغ أن يأكل أحدنا لحم اخيه وافضع منه وابشع أكله ميتاً وقد وصف الله غيبة بعضنا لبعض بقوله " أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه !
بكرمه المعهود ما يزال الشيخ الزنداني يجود على الناقمين منه والشامتين له ويوفر للعاطلين في الحياة منهم فرصاً للعيش و يمنحهم مصادر دخل ووسائل كسب من لحمه وسمعته .
رحل الزنداني بعد مسيرة عطاء عاطرة ورحلة كفاح مبهرة وبقي عطاؤه غير مجذوذ لا يلمسه إلا كل منصف ولا يشتم شذاه مدمني الكراهة و لا يرى حقيته عميان البصيرة و لا يقر به غير ذوي العقول الكبيرة و لا يلحظه سوى اصحاب الفطر السوية .
كمن يكتشفون كنزاً ثميناً في لحظة يأس.. اكتشف اليمنيون جوانب مبهرة وماثر جديدة من حياة الشيخ الزنداني بعد لحظات من رحيله ظلت غائبة عنهم او بالاحرى بقيت مغيبة !
بعد رحيله تعرف اليمنيون على ملامح جديدةٍ في شخصية شيخهم الذي لا يجهلونه اصلاً واتضحت لهم صورة ناصعة ما كانوا ليخطئونها وإن اغمضوا اعينهم لولا حمالات التشويه وحفلات الاساءة للشيخ الراحل .
إلى قلوبهم شيع اليمنيون فقيدهم هناك حيث مثواه الاخير وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره ونعاه ابرز قيادات العالم الاسلامي ونخبه السياسية والدينية والدعوية واقيمت مجالس العزاء في كل بقعة وصلها أثر الزنداني فثارت حفيظة الناقمين و بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر .
في مجلس عزاء بمارب سمعت لاول مرة عن جانب اخر من حياة الشيخ الراحل يتعلق بعلاقة الود التي كانت تربط الشيخ الزنداني بالشيخ مقبل الوادعي رحهمها الله .
من الواضح ان هناك طرف ثالث ظل لعقود يفتعل الصراعات الوهمية ويشعل المعارك الكلامية بين الشيخ والمكونات الدينية والسياسية الأخرى والهدف عزل الشيخ عن محيطه تحجيم دائرة عمله وترسيم حدود جغرافيا تأثيرة .
شيئاً فشيئاً ، ينجلي الغبار وتتضح الحقيقية للمخدوعين و يتبين زيف الدعاية التي طبخت في مطابخ المخابرات ووضع مقاديرها خبراء في دكاكين الصحافة الصفراء وصيغت بأقلام مأجورة ولاكتها ألسنة حداد طيلة عقود من الزمن .
من شركة الاسماك حتى فتوى الجنوبيين كلها شائعات مختلقة ودعاية مدبرة وحملات تشويه موجهه تولى كبرها حاقدون من شذاذ الافاق والاخلاق .
دون جدوى يحاولون إعادة إنتاج تلك التهم المستهلكة والسخيفة وتقديم بضاعتهم الكاسده التي زاد رواجها مؤخراً بعد أن تجاوز الشيخ حدود الجغرافيا وبلغت سمعته الافاق ؛ عملا منهم بنظرية جوزيف غوبلز التي تقول: " اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ".