اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
فوجئت بمغادرة دكتور كبير أحترمه كثيراً جداً من جروب كان يجمعنا تحت عنوان (التعايش والشراكة) ..
الدكتور - حفظه الله - صاحب عقل ناضج ورؤية واضحة و أفق واسع وهو من الرافضين للإنغلاق والتزمت ومن الداعين للتعايش والشراكة والإنفتاح وقبول الآخر
إلى جانب مغادرته تفاجأت بإنه قد حظرني ..
حال دكتورنا الفاضل يشبه حال الكثير الكثير أمثاله !!
فلم نعد نجد إلا صدوراً ضيقة ونفوساً متأزمة لا تقبل حرفاً واحداً أو كلمةً واحدة لا تتفق مع رؤيتها وما يراه صواباً ..
فكيف ندعو لشيىء ولا نعمل به ؟
كيف نرفع شعارات جوفاء ونزعم أننا مستعدون للدفاع عنها حتى أخر رمق ؟ و تغدو شعاراتنا في واد ونحن في وادٍ اخر !!
كيف لسفينة التعايش أن ترسو على ساحل الشراكة ونحن نضيق بكل رأي يخالفنا ؟
و إذا كانت هذه ردة فعل النخبة قولوا لي بالله عليكم كيف ستكون ردة فعل العامة من الناس ؟
و رحم الله من علمنا قاعدة تقول :
"رأيك صواب صواب يحتمل الخطأ ورأيي خطأ يحتمل الصواب" ، وتظل مشكلة الاقصاء و الإلغاء و عدم قبول الآخر هي مشكلة الإنسان منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وابنيه هابيل و قابيل بشكل عام ومشكلة العرب بشكل خاص .
ويظل القابيليون يطبقون منهج معلمهم الإقصاء رافعين شعاره "لأقتلنك" ، ويظل الهابيليون يسيرون على خُطى مربيهم مرددين قولته الخالده "لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك" .
وأدعو دعاة التعايش إلى التأمل في هذه الكلمات لجورج كارلين :
"إن إجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حريّة هذا الفرد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب نفسه، تلك هي الحرية ....." ..
چورچ كارلين