آخر الاخبار

نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة ردا على استهداف تل أبيب.. صحيفة عبرية تكشف: ''إسرائيل تخطط لضرب الأراضي اليمنية'' العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

الصحراوية امرأة من حديد
بقلم/ رقية فيضول الدرهم
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2007 09:43 م

مأرب برس – خاص

هل حصلت المرأة الصحراوية على حقوقها ؟ سؤال طرحته على نفسي في حالة تجلي فجاءت الإجابة واضحة ومباشرة لتخبرني أن المرأة الصحراوية بفضل ما تتملكه من مؤهلات انتزعت حقوقها عبر التاريخ ولكن هذا الانتزاع كان طوعيا من طرف الرجل بعد أن برهنت له المرأة أنها أهل للثقة و قادرة على تدبير .أمورها الصغيرة و ال كبيرة ، لذا لم يبخل الرجل الصحراوي عليها بالمؤازرة ولم يستعمل قوته لتهميشها فالرجل الصحراوي، رجل خلوق ، شهـــــم و يحترم المرأة، و نادرا ما تتواجه المرأة الصحراوية و الرجل الصحراوي في المحاكم بسبب استعمال العنف ضدها أو اضطهاد حقوقها ، فكل من المرأة و الرجل الصحراويين يسعيان دائما لبناء مجتمع قوي و متكامل. بيد أن طموح المرأة الصحراوية لا حدود له، فقد تجاوز فكرة العلاقات الأسرية و الاستقبالات و تربية الأولاد فقط ، إلى فكرة أكبر و أكثر طموحا، فقد اخترقت عالم الرجال الذي احتكروه لمدة طويلة بفضل التقاليد الاجتماعية الصحراوية وأصبحت المرأة تنافس الرجال في مجالات عدة كما أصبحت نظرتها أبعد حيث تحدت كل الأقاويل لتدخل باب السياسة من أبوابه الواسعة ، كالبرلمان ، بل أكثر من ذلك أصبحت ترغب في مراكز عليا من شأنها أن تغير خريطة المجتمع المدني و تنمـــي و تحسن ظروف عيش أبناء منطقتها، بل أكثر من ذلك، فهي تطمح إلى مشاركة الرجل في أهم القضايا الوطنية ، ألا وهي الحكم الذاتي الذي هو الرهان الوحيد و الأوحد تحت الراية المغربية لتسوية الأوضاع الاجتماعية و السياسية في المنطقة، ليس فقط للمرأة بل لكل الفئات المدنية و السياسية في المنطقة؛ كل طموحاتها قريبة المنال حيث أن مؤهلاتها الفكريـــــــــة و الأدبية و العلمية ستسهل عليها تحقيق طموحاتها و توصلها إلى أهدافها المنشودة، فنسبة الجهل بصفة عامة هي ضئيلة مقارنة مع المناطق المغربية الأخرى، لأن أول ما يدرسه لنا آباؤنا هو القرآن الكريم، و هذا يساعد في إنماء الذاكرة و الفكر .

  المجتمع الصحراوي، مجتمع رغم كل التقلبات و ظروف الاستعمار الاسباني ظل دائما صامدا و متشبثا بالتقاليد و العادات، فمن رابع المستحيلات أن تدخل بيتا صحراويا تنعدم فيه معدات الشاي (طابلت أتاي) أو ينعدم فيه اللبن و التمر التي هي رمز لكرم المضيف، كما من رابع المستحيلات أن لا تستقبل بحفاوة الترحاب (مرحبا و سهلا) التي لا تفارق ثغر مضيفك. فكلها عادات بسيطة غير أنها مهمة و تجدرت في المجتمع الصحراوي و توارثها الأبناء عن الأجداد بفضل المرأة التي هي عماد الأسرة الصحراوية و أساسها لذا أبارك للمرأة الصحراوية من حصلت عليه بفضل مثابرتها وادعوه لمزيد من السعي لتعلوا بها بلاد المغرب تحت لواء أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدامه الله وسدد خطاه ونصره على من عاداه نصير المرأة والمدافع الأول عن حقوقها  

rakiyaeddarhem@menara.ma