آخر الاخبار

ضربة مفاجئة وغير محسوبة… الصين تزيل القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل أرقام مخيفة وغير متوقعة .. الصحة العالمية تكشف عن حصيلة قتلى الصراع في السودان تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية الجيش الأمريكي يتحدث عن تدميره لـ 5 أهدف حوثية الفريق بن عزيز : القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم مليشيات الحوثي ومشروعها التدميري الكشف عن كارثة غير مسبوقة تتكتم عليها المليشيات في مناطق سيطرتها الشيخ محمد الخراز يتبرع بقطعة أرض لبناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه بمحافظة مأرب

ثورة اليمن تستكمل مشوارها
بقلم/ عبد العليم الشلفي
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 11:22 م

بعمليَّة حسابيَّة بسيطة سنرى أنَّ ما قدمه الشعب اليمني في ظل النهب والسلب وفي ظل نظام متخلف نأى بنفسه وترك الشعب تجتاحه الاسقام والالام والجهل وتحصده الفاقة والبؤس خلال مايربو على الثلاثين عاما ليس بالثمن البسيط، وان ثمن النَّهضة والتغيير الذي يقدمه الثوار اليمنيون في وقتنا ثمناعظيم عظمة دم الاحرار ولكنه بسيط مقارنة بماسلف، فالنتيجة إذن واحدة ثمن واحد: يدفع ويقدم لبضائع مختلفة، وشتان شتان بين بضاعةٍ هي الحرية والكرامة والعزة وأخرى هي الذل والقهر والاستبداد. نعم إنَّ هناك ثمن يدفعه الأفراد، وضريبة تؤديها الشعوب، فإما أن تُؤدى ذلًا ومهانة، وأما أن تُدفع عزة وكرامة، إذن فلم التردد والتأخر؟ ولم الخنوع والرضى بالواقع؟ ولماذا الخوف والجبن؟ وأتساءل كيف يخاف الأحرار وأصحاب الحقوق المهددة، في حين أنَّ اللصوص حين يقومون بفعلتهم لا يخشون سجنًا ولا يخافون موتًا، بل يقدمون بكل جرأة وشجاعة؟ أيها الأحرار هل يكون اللصوص أشجع وأفضل منّا حالًا..؟ اختر الآن طريقة الدفع وجهتها وتذكر.. أنَّ أمامك طريقة واحدة لاتجاهين مختلفين: فالثمن والطريقة: هي الاعتقال والنفي والقتل والحرمان والقهر..

وأصناف أخرى تعرفها بل ولربما تذوقتها.. وأما الجهتين فإما عزة وكرامة وإما قهرًا وفقرومهانة. هاهي اليوم ساحات التغييرتتفجر فيها “الطاقة الكامنة” وهي طاقة تتفجر في الوقت الذي اعتقد البعض أن طاقات الشعوب قد ماتت ولا فائدة بتاتًا من استثارتها بطريقة أو بأخرى، انهاالطاقة التي لا تتفجر إلا حين يعتقد الإنسان أنه سوف ينتقل من شبه الحياة إلى الموت، الشعب اليمني فجّر طاقته الكامنة في ٢٦سبتمبر١٩٦٢، وفجرها مرة أخرى اليوم بل دعنا نقول استكملها بعد كبتها أكثر من 30 سنة في 25 فبرائر 2011.. لكل الشعوب طاقة كامنة، ففي القرن الماضي رسم الاحرار تاريخهم مرة, وهذا القرن يرسم شباب اليمن تاريخ المنطقة بعد أن تناولوا قلم الثورة من تونس ومصر .. والآن القلم والدم في اليمن يرسم به تاريخ جديدً بعد أن محا علي صالح وذويه تاريخهم وعزلهم عن العالم ثلاثه عقود .