آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

اللقاء المشترك..السقوط المتعالي !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 22 سبتمبر-أيلول 2006 01:29 ص

كثرٌ همُ الذين يفهمون أن النضال من أجل نيل الحريات واسترجاع الحقوق المسلوبة والتضحية من أجل نصرة قضايا المجتمع هو شئٌ يسير وسهل المنال بامكان أيٍ كان القيام به باقتدار وهم بذلك يخالفون كل نواميس الكون المتعارف عليها أو التي يعرفها الناس. وكثيرون يعتبرون عدم فوز المعارضة اليمنية "هزيمة" تستحق من اللقاء المشترك أن يدس رأسه في الرمال وألاّ ينطق بشئ بعد اليوم وكأن المشترك هو من سرق المال العام وجنّد الجيش "كرهاً" لصالحه ووزع الدقيق على الفقراء لاستمالتهم وزار المرضى في المستشفيات ليقال عنه "حنون "! اللقاء المشترك خاض " معركة " شرسة وقام في وجه سلطة وليس حزب وفعل ما عليه تجاه شعبه الذي لم يخذله رغم النتائج الغير متوقعة والتي يجب أن تسلّم بها الأحزاب رغم ما شابها من شوائب الفساد فهي الحلقة الأولى في سلسلة طويلة من الفساد سيلمسها المواطن في السنوات القادمة وعندئذً لا ينفع (ليتني) !

يجب على أبناء اللقاء المشترك ألا تساورهم ذرة شك في قوتهم وعزمهم وألا تخور قواهم فهم " فرسان الميدان " بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، رصوا صفوفهم رغم قلّت الامكانات وبرعوا في دقة تنظيمهم وحسهم السياسي ومارسوا خطاباً عقلانياً حينما فقد بعض " الكبار" السيطرة على أعصابهم وبدوا صغاراً لا يستحقون مجرد الرد عليهم .

يعلم الجميع كم هي الحقوق التي انتهكت وكم ارادات زيفت ، لكن مع ذلك فهي تجربة تمهد لما هو أهم ، فالشعب الذي عرف حقه في التصويت سيكون عارفاً أيضاً أن من حقه ممارسة الضغط على أصحاب الوعود الذين قطعوها على أنفسهم إبان الحملة الانتخابية وعدم الوفاء بها يعني التنصل من أداء الحقوق لأهلها مما يستلزم معاقبتهم ولو بعد حين . ستجدون كلاماً كثيراً يُقال عنكم ، لكنكم كما انتم لن ينالوا منكم وستظلون منابر نور تضئ للسائرين طريق الحرية والكلمة الصادقة المؤثرة والنغمة التي لا تحبذ الآذان فراقها .

مشاهدة المزيد