حدث ينتظر بايدن الليلة قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة 6000 سيارة تدخل يوميا مدينة تعز.. مسئول عسكري يكشف طبيعة الوضع بعد شهر من اعلان فتح الطريق والإجراءات المتبعة لإستخدمها في الحرب على غزة.. أمريكا توافق على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى إسرائيل قراءة تحليلية لقرارات البنك المركزي اليمني.. كيف سيتأثر بها الحوثيين؟ وهل تعالج مشكلة انهيار العملة؟ لقاء الرئيس العليمي بسفير دولة الإمارات العليمي يستقبل ''عبده شريف'' ويشيد بدعم بريطانيا لليمن في 5 مجالات موعد نهائي كأس أمم أوروبا بين اسبانيا وانجلترا ''لا تسافر إلى اليمن''.. لماذا حذرت واشنطن رعاياها ''الأمريكيين اليمنيين'' من السفر إلى اليمن وخاصة مناطق الحوثيين وسقطرى وثلاث محافظات أخرى؟ بيان هام لمحور تعز يكشف حقيقة ما حدث في الشقب ويدحض مزاعم الحوثيين اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية واشتباكات في نابلس والخليل
إليك أخي الشهيد الحبيب .. «د. عبدالله الحاضري».. كم كُنتَ صادقاً حين قُلتَ (لم يَعُد في هذه الحياة ما يستحق التفكير بالتمسك بها) .. لذلك أشعرُ يقيناً أن موعد لقائي بكَ لن يطول وسيكون قريباً .. انتظرني أخي الحبيب، فما يفصلني عنك سوى نزول أمر الله وإن شاء الله يكون قريباً.. كنتَ عظيماً في حياتك وعظيماً في رحيلك..
إلى لقائنا القريب يا من كنتَ أبي بعد فقدان الأب، وكنتَ الحنون بعد فقدان الأم، وكنتَ القدوة والأستاذ والمربي.. أخي الحبيب.. بعد رحيلك تكشّفت الأقنعة.. وظهرت الوجوه المخادعة.. بعد رحيلك ازداد المنافقون عليك في حياتك نفاقاً والكاذبون كذباً واتسعت رقعة أذى من خذلوك وخدعوك في حياتك..
اليوم يتسابقون إلى خديعة أثرك الطيب وأنَفَتِكَ وعزة نفسك وإبائك. لكنهم حتماً كما كانوا خاسرين في كسر شموخك وعزتك ونظافة يدك وطُهر نفسك وبدنك، سيخسرون بعد مماتك.. أثركَ الذي تركته من بعدك لايقل عن شموخك وعزتك وإبائك.. الذين هم من صلبك وورثتك .. هم نسخة منك إيماناً وعزة ونظافة وطهراً ..
كيف لا وقد كنتَ المربي والأستاذ والأب والأخ والصديق لهم .. أخي الحبيب.. مثلما دُسنا بأقدامنا سوياً على دسائس الحاقدين ونذالة من كنا نعتقد أنهم شركاء النضال الطويل بكل سلبياته وإيجابياته لن يكونوا اليوم إلا تحت أقدامنا.. لم تُغرِنا أموالهم المشبوهة وسوء نواياهم .. ختاماً.. أخي وقرة عيني وقدوتي في حياتك ومماتك .
. لن يطول فراقنا.. فمثلما كنت حريصاً على نيل رفعة وعظمة الشهادة’، لن أكون إلا كما كنتَ أنتَ وكما أردتها أنتَ، بل إن شوقي لرؤياك واحتضانك يزيدني لهفة للقائك شهيداً.. اللهم إني أسألك الثبات على دينك وصدق الإخلاص لكَ والدفاع عن دينك وعن وطننا المجروح.. اللهم ألحقني بأخي شهيداً مجيداً يا أرحم الراحمين.