4 علامات خفية وخطيرة تشير إلى مرض سرطان المعدة في جسمك .. لا تتجاهلها شركة عالمية تنسحب من اكتشاف نفطي احتياطياته 10 مليارات برميل اكتشاف أكبر مدينة من النحاس الذهبي بناها الجن وتقع في هذه الدولة تركيا تدعو لتشكيل تحالف إسلامي ضد إسرائيل.. والأخيرة ترد الجيش الأمريكي يعلن تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة ومسيرة للحوثيين تطورات جديدة ومفاجئة… روسيا تتوقع إلغاء تأشيرة السفر مع عدة دول بينها 3 عربية مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس كوريا الشمالية تعلن عن سلاح جديد وكيم يتعهد بتعزيز قدرات البلاد النووية هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟
* الغامدي
سلطت صحيفة القدس العربي الصادرة السبت 2006-3-18 الضوء على الأوضاع السيئة
في مملكة آل سعود وتساءلت الصحيفة الصادرة في لندن عن سوء الأحوال في بلاد الحرمين
وقالت في مقالها :-
إن المتتبع لتركيبة نظام الحكم السياسي في بلاد الحرمين يلاحظ أنه نظام عائلي مبني علي الملكية المطلقة، أي إن كل السلطات الثلاث التشريعية، التنفيذية، القضائية في يد الملك وإدارة أمور الدولة مقتصرة علي العائلة الحاكمة فقط وبقية أفراد الشعب لا يساهمون في إدارة أمور الدولة، زد علي ذلك التعصب.فالظلم والاستبداد أصبح السمة الرئيسية لهذا النظام .. فالمنطقة الشرقية التي تعج بالثروات الطبيعية من النفط والمحاصيل الزراعية الوفيرة ذات الإنتاج الكبير تعتبر من المناطق المحرومة في هذه البلاد، إذا ما قيست بالمناطق الأخرى علي الصعيد العمراني والأعمار والطرق والصحة والتعليم والمواصلات فإنها لا تتمتع حتى بأدنى نصيب كالمناطق الأخرى.فمن الغريب جداً أن يحدث هذا الظلم والاستبداد بلاد الحرمين الشريفين التي نزل بها الوحي علي الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والتي يجب أن تكون منارة للعالم الإسلامي
وليست مقراً للظلم والاستبداد. في ظل هذا النظام المستبد حيث يقوم شباب العائلة الحاكمة بالتصرف بالبلاد كإقطاعية من القرون الوسطي يحرم استقلالية السلطة القضائية أو النظام القضائي في الدولة.زد علي ذلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الدولة كنزع الاعترافات من المتهمين بواسطة التعذيب والقمع.
وبالتالي فإنه من الضروري جداً أن تقف منظمة المؤتمر الإسلامي ضد هذه التصرفات الخاطئة التي تسيء للإسلام والمسلمين. وكذلك علي المنظمات الدولية التي ترعي حقوق الإنسان أن تقف ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تصدر إلاّ من نظام مستبد وظالم يعيش بعقلية القرون الوسطي وهو يتخذ من الدين ستاراً لتكميم الأفواه ووأد الأصوات المطالبة بالحرية