آخر الاخبار

الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟

‏فاغنر حزب الله وبلاك ووتر الحوثي
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: شهر و 22 يوماً
السبت 28 سبتمبر-أيلول 2024 11:20 م
 

الحوثيون وحزب الله عبارة عن " مقاتلين مستأجرين" على غرار الشركات الأمنية الغربية "فاغنر وبلاك ووتر" فالشركات الغربية تعمل مقابل عائد شهري مالي والمليشيات الشيعية تشتغل بنظام " الولاء للحسين والمراقد والعمائم والائمة" والدعم المالي الذي تقدمه طهران لا يصل الا أيادي القيادات العليا..  

على حزب الله والمليشيا الحوثية وكل المليشيات الشيعية التي أسستها إيران في المنطقة ألا ينتظروا أن تقاتل طهران عنهم يوما ما، فهم أُنشئوا كي يقاتلوا دفاعا عن إيران وتحقيق اهدافها التوسعية لاستعادة أمجاد فارس. 

ُُقُتل حسن نصرالله ولو قتل عبدالملك الحوثي وقُتل مقتدى الصدر فلن تطلق طهران طلقة واحدة من أجلهم. 

إيران ترى فيهم عبيدا تابعين لها من الدرجه الثالثة. 

طهران تسعى لتأسيس امبراطوريتها الصفوية على دماء مليشياتها العربية في المنطقة. 

تذكروا جيدا أن مجلس الأمن القومي الإيراني أقر إقامة دولة إقليمية " شيعية "عظمى بحلول 2030، وأقرت ان تقوم المليشيا التي أسستها بهذا الدور. 

 طهران تسعى إلى تعزيز نفوذها ووجودها الإقليمي عبر تهميش دور الدول الإقليمية ، فكل الدول التي اسقطتها خلال العقد الماضي تعد دولا هامشية لكن استراتيجيتها تتجه اولا صوب السعودية ثم مصر وتركيا.

المهمة الأولى التي رسمتها إيران لهذه المليشيا هو رسم خريطة جديدة للمنطقة تخضع لسيطرتها ونفوذها.

والمتأمل للخطوط الاستراتيجية طوال ال4 العقود الماضية للسياسة الخارجية الإيرانية 

هو دعم طهران للمليشيات التي قامت بتأسيسها في المنطقة. 

إيران أسست أكثر من 70 تشكيلا عسكريا في العراق واكثر من 30 تشكيلا مسلحا في سوريا.

تعمدت إيران اسقاط العراق وسوريا لسيطرتها كي ترضي غرور احقادها الماضية 

 لأنها ترى في بغداد ودمشق أهم عاصمتين عربيتين كانتا ترمزان للخلافة الإسلامية السنية.