آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

الإرهاب لخدمة من؟
بقلم/ مهدي احمد بحيبح
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 12 يوماً
الأحد 15 يوليو-تموز 2007 12:21 م

مأرب برس - خاص

ما ان يحدث عمل إرهابي في أي مكان في العالم إلا وتساءل الكثيرين أين عقول وقلوب من يقدمون على هذه الجرائم وما هو الدين أو المذهب الذي يجيز لهم فعلهم هل قراء هؤلاء القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وتدبروا في معانيهما ومقاصدهما النهائية دون انتقاء ؛ هل قراء هؤلاء أقوال العلماء وأراء المذاهب الإسلامية حول الجهاد والذميين والمعاهدين والمستأمنين الذين لا يحملون السلاح على المسلمين .

يبدوا للجميع من خلال ما يقوم به الإرهابيين من أعمال انهم لا يفهمون جوهر الأسلام وإنما اخذوا برأي مدرسه أو شخص وأنتق جانب واحد من جوانب الأسلام ووظفوا في غير محله وأغفلوا الجوانب الأخرى

والسؤال هنا ما هي المبررات والدوافع التي تحملهم على قتل أنفسهم والآخرين؟

إذا كانو هؤلاء هم على أمريكا وإسرائيل ومن معهما من الدول الغربية التي تعادي الإسلام والمسلمين ويحتلون العراق وفلسطين فنقول لهم ان هذا الرد خاطئ بكل المقاييس ويصب في مصلحة من يحتل البلدان العربية الإسلامية فهل قتل الأبرياء ينتقص من قوة أمريكا أو هيبتها ؟

هل يضر الأمريكان قتل ضيوفنا وتدمير ثرواتنا النفطية وتشويه صورة ديننا ومعتقداتنا وبلدنا إمام العالم .

هل يعلم من يقوم بهذه الأعمال إنهم يخدمون أداء الأسلام بأعمالهم الهمجية أما يلاحظ هؤلاء كيف غدت الولايات المتحدة تستخدم ما تسميه بالحرب على الإرهاب لخدمة مصالحها والتضييق على معارضيها وصفوفها وكيف أصبحت الصهيونية العالمية وحليفها اليمين المسيحي المتطرف في الغرب يستبشرون عندما يسمعون ويشاهدون هذه الجرائم ويوظفون ذلك لتشويه صورة الإسلام في أذهان الناس وتقديمه على أنه العدو الحقيقي لحضارتهم كما يكتب مفكريهم

هل يعلم هؤلاء أن نسبة المعارضين للسياسات الأمريكية وصلت في الدول الغربيه بحسب أخر استطلاعات الرأي الي 70% وأن هناك جمعيات ومنظمات وأحزاب في الدول الغربيه تسير المظاهرات وتقود الحملات وألعتصامات وتنصب المخيمات لأسابيع وشهور أمام مراكز صنع القرار في واشنطن ولندن وذلك للوقوف إلي جانبنا في إدانة وتجريم أعمال السياسيين القائمين على شؤون بلدانهم في هذه المرحله ويتوعدونهم بالمحاسبة أثناء الأنتخابات وقد شاهدنا بعضهم يتهاوى.

ولكن عندما يتعرضوا لمثل هذه الأعمال الأجراميه من قبل هذه الجماعات التي تدعي الأسلام سرعان ما تتغير مشاعرهم نحوا الأسلام والمسلمين ويصبحوا من صف الصهيونية العالمية التي تقوم بحشد الرأي العام العام الغربي ضد الأسلام والمسلمين .

فهل من العدل ان يقتل من يتضامن معنا ويقف الي جانب قضايانا أن معظم السياح الذين يقدمون الي بلادنا خاصة وإلي البلدان العربيه الأخرى .

تحدوهم مشاعرهم الجياشه تجاهنا ويتطلعون لمعرفة حضارتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة والتي بكل أسف تحطمت على صخرة الإرهاب .

يجب ان نتحمل المسئولية جميعا ونتحرك بشكل جماعي وعلى كافة المستويات حكومه وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وأفراد وبجديه لاجتثاث هذا الفكر الخيل والبدء بأضل الطرق.

أمن بالحوار أو بالإستئصال أو كلاهما معآ،الحوار مع من يحكم عقله ويسمع الي الرأي الآخر لعل يهديه ويعود الي جادة الصواب .

والسيف لمن حمل للإسلام بندقيه على كتفه أو جعله حزام ناسف يؤدي بحياته وحياة الأبرياء من البشر .

* عضو المنظمة اليمنية للتنمية والسلم

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
الجمهورية ليست أهواء
توكل كرمان
كتابات
كاتب صحفي/محمد الغباريالقليل من الدمار يكفي
كاتب صحفي/محمد الغباري
أحمد أمين المساوىمحاكمة عقل الإرهاب الحديث
أحمد أمين المساوى
مشاهدة المزيد