بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب
من المفارقات العجيبة قيام تلك المسيرات في بلد يعيش معظم سكانه تحت خط الفقر ويعاني من حروب وتمزق داخلي يعصف بالبلد نحو المجهول مسيرة القدس في بلد تفصل بينه وبين القدس مسافات طويله متجاوزاً بهذه الشعارات البراقة دول عربية اكثر قرباً للقدس سبق لها وان خاضت الحروب من اجل القدس وذاقت وبال الحرب والدمار وترهل البنية التحتية وعدم القدرة على بناء الانسان صحياً وتعليماً
بينما القيادات الفلسطينية تعيش في بحبوحة من العيش وتتنقل بين عواصم العالم وفنادق الخمسة نجوم ومع كل صرخة الموت لامريكا الموت لإسرائيل تسفك الدماء الزكية وتزهق ارواح بريئة وتدّمر البناء التحتية ويزداد البلد فقراً وجوعاً
انها لعنة السياسة وشعارات السياسة التي استغفلت العقل البشري وتمعن في استغفاله وأنتجت عقول مخدرة جمدت الفكر حتى وصل الحال بالعقول المجمدة الى الإعتقاد انهم اكثر شعوب العالم تقدماً وتحرراً ولم تكتشف هذه الشعوب ذلك الا بعد فوات الاوان وبعد ان فقدت الكثير من مقومات وضرورات الحياة والعيش الكريم وخير مثال على ذلك بلدان الكتلة الإشتراكية التي عاشت تحت خط الفقر وهي تردد شعارات ضد الرجعية والإمبريالية وكل فرد في المجتمع هناك كان يعتقد ان حياته ومعيشته هي الأفضل على مستوى العالم ورغم الثروات الهائلة التي تمتلكها هذه البلدان الا ان طلاسم الشعارات والاستغفال والتخدير والتجميد جعلت شعوب تلك البلدان تغط في سبات النوم العميق ولم تكتشف غفلتها الأ بعد تحطيم سُوَر برلين اللعين ومن هنا شاهد المخدّرون تلك الطفرة الصناعية والتحرر الفكري الذي يعيشه العالم
وما مسيرة القدس وشعارات الموت الا واحده من الطلاسم التي تمعن في استغفال وقهر الشعوب