مأرب: ندوة فكربة تدعو إلى إحياء ثورة 26 سبتمبر في كل تفاصيل حياة اليمنيين، وتمجيد شهداءها. صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
مأرب برس - خاص
ما ان يحدث عمل إرهابي في أي مكان في العالم إلا وتساءل الكثيرين أين عقول وقلوب من يقدمون على هذه الجرائم وما هو الدين أو المذهب الذي يجيز لهم فعلهم هل قراء هؤلاء القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف وتدبروا في معانيهما ومقاصدهما النهائية دون انتقاء ؛ هل قراء هؤلاء أقوال العلماء وأراء المذاهب الإسلامية حول الجهاد والذميين والمعاهدين والمستأمنين الذين لا يحملون السلاح على المسلمين .
يبدوا للجميع من خلال ما يقوم به الإرهابيين من أعمال انهم لا يفهمون جوهر الأسلام وإنما اخذوا برأي مدرسه أو شخص وأنتق جانب واحد من جوانب الأسلام ووظفوا في غير محله وأغفلوا الجوانب الأخرى
والسؤال هنا ما هي المبررات والدوافع التي تحملهم على قتل أنفسهم والآخرين؟
إذا كانو هؤلاء هم على أمريكا وإسرائيل ومن معهما من الدول الغربية التي تعادي الإسلام والمسلمين ويحتلون العراق وفلسطين فنقول لهم ان هذا الرد خاطئ بكل المقاييس ويصب في مصلحة من يحتل البلدان العربية الإسلامية فهل قتل الأبرياء ينتقص من قوة أمريكا أو هيبتها ؟
هل يضر الأمريكان قتل ضيوفنا وتدمير ثرواتنا النفطية وتشويه صورة ديننا ومعتقداتنا وبلدنا إمام العالم .
هل يعلم من يقوم بهذه الأعمال إنهم يخدمون أداء الأسلام بأعمالهم الهمجية أما يلاحظ هؤلاء كيف غدت الولايات المتحدة تستخدم ما تسميه بالحرب على الإرهاب لخدمة مصالحها والتضييق على معارضيها وصفوفها وكيف أصبحت الصهيونية العالمية وحليفها اليمين المسيحي المتطرف في الغرب يستبشرون عندما يسمعون ويشاهدون هذه الجرائم ويوظفون ذلك لتشويه صورة الإسلام في أذهان الناس وتقديمه على أنه العدو الحقيقي لحضارتهم كما يكتب مفكريهم
هل يعلم هؤلاء أن نسبة المعارضين للسياسات الأمريكية وصلت في الدول الغربيه بحسب أخر استطلاعات الرأي الي 70% وأن هناك جمعيات ومنظمات وأحزاب في الدول الغربيه تسير المظاهرات وتقود الحملات وألعتصامات وتنصب المخيمات لأسابيع وشهور أمام مراكز صنع القرار في واشنطن ولندن وذلك للوقوف إلي جانبنا في إدانة وتجريم أعمال السياسيين القائمين على شؤون بلدانهم في هذه المرحله ويتوعدونهم بالمحاسبة أثناء الأنتخابات وقد شاهدنا بعضهم يتهاوى.
ولكن عندما يتعرضوا لمثل هذه الأعمال الأجراميه من قبل هذه الجماعات التي تدعي الأسلام سرعان ما تتغير مشاعرهم نحوا الأسلام والمسلمين ويصبحوا من صف الصهيونية العالمية التي تقوم بحشد الرأي العام العام الغربي ضد الأسلام والمسلمين .
فهل من العدل ان يقتل من يتضامن معنا ويقف الي جانب قضايانا أن معظم السياح الذين يقدمون الي بلادنا خاصة وإلي البلدان العربيه الأخرى .
تحدوهم مشاعرهم الجياشه تجاهنا ويتطلعون لمعرفة حضارتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة والتي بكل أسف تحطمت على صخرة الإرهاب .
يجب ان نتحمل المسئولية جميعا ونتحرك بشكل جماعي وعلى كافة المستويات حكومه وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني وأفراد وبجديه لاجتثاث هذا الفكر الخيل والبدء بأضل الطرق.
أمن بالحوار أو بالإستئصال أو كلاهما معآ،الحوار مع من يحكم عقله ويسمع الي الرأي الآخر لعل يهديه ويعود الي جادة الصواب .
والسيف لمن حمل للإسلام بندقيه على كتفه أو جعله حزام ناسف يؤدي بحياته وحياة الأبرياء من البشر .
* عضو المنظمة اليمنية للتنمية والسلم