آخر الاخبار

وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة 5 مشاريع صينية عملاقة في أفريقيا قد تقلب الموازين وتغير الأحداث في عدة دول الهلال ينتزع متعب الحربي من النصر بمبلغ لا يصدق رابطة أمهات المختطفين تطالب بالافراج عن 549 مختطفاً و 199 مخفيا قسرًا وتستنكر الانتهاكات المستمرة بحقهم تدشين الورشة التدريبية لبرنامج المنح المدرسية بمأرب.

في سبيل التقرب من المليشيات الحوثية .
بقلم/ مجدي محروس
نشر منذ: شهر و يومين
الثلاثاء 30 يوليو-تموز 2024 08:26 م
  

بكل إصرار تحاول المليشيات الحوثية اقناع العالم بأنهم رجالات دولة فيما تعجز قيادات الشرعية المعترف بها دولياً أن تثبت لمواطنيها فقط ولو لمرة واحدة انهم كذلك .

 

تماماً كما تستقبل الوفود الرسمية بين الدول ، بذات البروتوكولات المتعارف عليها دبلوماسياً يتم استقبال ناطق المليشيات الحوثية في ايران كممثل لليمنيين ويا له من عار .

 

اللافت في الأمر كيف يتقمص الحوثيون الدور ويصدقون أنفسهم وهم يمثلون دور نظامهم الطائفي بينما تفشل الشرعية في مجرد التمثيل في تمثيلنا . 

 

سيكتشف اليمنيون مؤخراً أن الغاء قرارات البنك المركزي ليست سوى قرابين في سبيل التقرب من المليشيات الحوثية وسيدركون حين يفيقون من هول الصدمة أنهم امام تنازلات وتراجعات كبيره تنتقص من نضالاتهم وتضحياتهم وأن إلغاء القرارات ليست سوى رأس الجليد وأذن الجمل في خارطة الطريق المفخخة .

 

وتتجلى بعض ملامح خارطة التيه سيئة السمعة من خلال المساعي الأممية المستميتة والصفقات الاقليمية الخاسرة التي تعطي الدنية في شرعيتنا لصالح المليشيات الحوثية الانقلابية .

 

وفي ظل تلك الجهود الرامية لاحتوائهم وتطبيع العلاقة معهم والعمل على شرعنتهم والاعتراف بهم كسلطة أمر واقع يعمل الحوثيون لاثبات أحقيتهم بهذا الاعتراف من خلال استغلال القضاء لتنفيذ سلسلة من الانتهاكات والجرائم بحق اليمنيين في مناطق سيطرتهم .

 

وتأتي في مقدمة تلك الانتهاكات والجرائم التي يقدمها الحوثيون كاجراءات بناء الثقة للمطبعين والمتقاربين معهم ما يقومون به من محاكمات غير قانونية للمئات من المختطفين والسجناء و الحكم باعدام العشرات منهم .

 

سيستغل الحوثي بالتأكيد الرغبة الاممية والاقليمية في خطب وده وسيلتقط مبادرات مراضاته وإغراءات تطييب خاطره وسيجدها فرصة لتبرير وتمرير العديد من حملات التصفيات الجسدية بحق خصومه والمناوئين له ولن يجد من يعترض على ذلك .

 

هرولة الحوثيين الى ايران ولقائهم بالرئيس الايراني المنتخب قبيل ساعات من تنصيبه وتاديته اليمين الدستورية يعكس حجم التبعية لايران ويؤكد أن كل محاولات تحييدهم واعادتهم إلى الحضن العربي ستبوء بالفشل وأن اي تقارب معهم ما هو إلا لتوسيع مساحة البعد والنفور . 

 

سيقدم الحوثي الكثير من الابرياء والضحايا قرابين في خدمة التقارب والتصالح مع أعداء الأمس وسيعدمهم وللمفارقة بتهمة التعاون مع اصدقاء اليوم .

 

وسيذهب الى تنفيذ الاعدامات الميدانية للابرياء والضحايا من المعلمين والتربويين والسياسيين والناشطيين مستغلاً حرب غزة ليواصل استثماراته الدنيئة واللئيمة وهو يبرر جريمته بتهم كيدية للضحايا كالجاسوسية لاسرائيل والعمالة لامريكا .

 

ومن المؤسف أن هذه الجرائم ستنطلي على الكثير من المخدوعين وستقدم الحوثي كعدو للاسرائليين والامريكان و ستحول الابرياء و الضحايا إلى مجرمين يستحقون الاعدام .

 

يسعى الحوثي من خلال تنفيذ هذه الاعدامات الى تقديم نفسه للعالم كسلطة تتحكم بالمشهد وتسيطر على الامور وتطبق القانون وتحتكم للقضاء و بجانب هذه الرسالة سيحقق هدفين اخرين الاول هو التخلص من خصومه لاسمح الله واذا لم ينتفض المجتمع ضد هذه القرارات والتي يسعى الحوثي من خلالها الى ارهابه وهذا هو الهدف الثاني .

 

ولانهم على مدى قرابة عشر سنوات منذ سطوهم على الدولة ومؤسساتها في البلاد لم يستقر لهم قرار ولم يهنؤوا بساعة من نهار في حكم اليمنيين فلا يمكن ان يكونوا دولة وحتى لو اعترف العالم كله بهم سيبقون في نظر اليمنيين مجرد مليشيات طائفية لا اقل ولا اكثر .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ حسين الصادر
على ضفاف السد مرة أخرى
كاتب صحفي/ حسين الصادر
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
لا تقارنوا غزة مع سوريا!
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
محمد احمد بالفخر حقوق حضرموت
محمد احمد بالفخر
توكل  كرمانأغبياء الشرعية
توكل كرمان
مشاهدة المزيد