آخر الاخبار

الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر بأرقام كبيرة وصادمة… أقصى اليمين يتصدر انتخابات فرنسا وبطريقة مفاجئة وماكرون يدعو لمواجهته أول دولة عربية تدخل موسوعة غينيس في الكشف عن 5 أورام سرطانية في الدقيقة الواحدة دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم

شموخ الأقوياء
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 10:26 ص

" مأرب برس - خاص "

عندما تظل كبيرا رغم تطاول الصغار عليك تكبر في عيون الناس وترتفع فوق هامات الكل..

لكنك حين تستجيب لاستفزازاتهم تعرض بنفسك وتتساوى في نظر الكبار والصغار مع كل ضيق أضر بك ..أو حاول استدراجك إلى ساحات موبؤة لم تتصور أن ترى نفسك تهبط إلى دركتها..

إن النفوس الكبيرة والممتلئة ثقة وإخلاصاً تظل أكبر بكثير من محاولات الاستدراج إلى ساحات موبؤة وغير كريمة .. إن تجاهل الأفاكين والمعتوهين لا يعتبر عجزاً ولا يعكس قصوراً ، ولكن يعبر عن احترام للنفس .. وارتقاء بها فوق كل الصغائر ، وتجاوز كل ما هو ردئ ودنيء .. صحيح أن الصمت ممرض للنفوس الكبيرة لأنها لاتحتمل الباطل ولاتقبل التضليل .. لكن الله سبحانه وتعالى علمنا مدى عظم الأجر للكاظمين الغيظ ، والصابرين على البلاء وامتحان الأحياء ... وبالتأكيد فإن كل موقف رجولي يعبر عن رأي لا يصدر عن ( الهوى ) ولايتحرك في ضوء النوايا المريضة لا يمكنك إلا أن تحترمه وتتعامل معه بما يستحق .. وحينما يحاول أنصاف الرجال وحثالة الآدمية استدراجك واستفزازك لا تملك إلا أن تفعل كما فعل الكبار حين ارتفعوا فوق ركام التراهات .. لتظل جباههم عالية ونفوسهم كبيرة وعقولهم مصونة من التلوث

وعندما يدرك ( الموتورون ) أن الضجيج لم يترك أثراً ، والاستعداء لم يشحن أية نفسٍ غير نفوسهم .. وأن الكذب لم يضلل أحداً فإنهم يستسلمون لحالة قهرٍ حادة ، ويزدادون تورماً وكرباً وحزناً ، فالناس ليسوا متفرجين بلهاء ، وليسوا ( جوقات ) يمكن أن يرددوا ما يقولون .. كما أنهم ليسوا من( الغباء ) و( الجهل ) بحيث لايدركون دوافع ما يصدر عن كل المهووسين والموتوريين وأنصاف المرضى والمعتوهين .

إن قدرة الناس على التمييز على المعرفة دون تأثير .. على أن تنصفك ضد كل من أراد أن يظلمك هو عزاء الأقوياء ومصدر قوتهم وصلابة إرادتهم .. فالصادق لا يحتاج إلى من يزكيه ، والمخلص لا يحتاج إلى من يدل على إخلاصه ، والنظيف لا يحتاج إلى من يقول له : أنت أبيض كوجه النهار ، لكن الكذابين وأنصاف المخلصين الملوثين ينتهزون أي فرصة لقذف الآخرين بالحجار ، وإلصاق التهم بهم ، واستعداء الناس عليهم للفت الانتباه إليهم وإثبات ما عجزوا هم عن إثباته بأفعالهم وتصرفاتهم وممارساتهم الغريبة وأنماط تفكيرهم المريضة .

فسر واثقاً .. وعش شامخاً .. واطبع في الحياة صبغة وجودك الذاتي المتفرد .. واعلم أن الحياة لا تنظر إلى المتعثرين في رمال النقد .. واللاهثين وراء إرضاء الآخرين .. ولكن يسفع بناصيتها الشجاع المقدام .. الذي يقول للحياة كلمته دون تردد أو خوف .

كيف تستعيد أمريكيا سمعتها؟‏
يحي الحوثي
بكر احمدحين يكون الإعدام ..... شرفا
بكر احمد
كاتب/محمد الشبيريمحاكمة صدام... يستاهل ..ما يستاهل ؟
كاتب/محمد الشبيري
كاتبة صحفية/سامية الأغبريإلى أشباه وإنصاف الرجال تعلموا منهن .نساء تحت نير الاحتلال
كاتبة صحفية/سامية الأغبري
مشاهدة المزيد