عدن.. استعدادات لبدء امتحانات طلاب الشهادة الثانوية ريال مدريد يعلن رحيل قائد الفريق وتقارير عن قرب انتقاله للدوري السعودي أول تعليق لإسماعيل هنية بعد استشهاد 10 من عائلته بينهم شقيقته مشائخ ووجهاء تعز يوجهون رسالة قوية ومباشرة للحوثيين قناة يمنية تعلن نقل مباريات المنتخب اليمني في بطولة غرب آسيا للشباب شاهد.. تمثال يمني أثري معروض للبيع في لندن قيادة المؤتمر بمأرب تشدد على رفع الجاهزية والتحشيد إلى الجبهات استعدادا لمعركة قادمة ليلة دامية.. الاحتلال يرتكب مجازر مروعة ويستهدف مدرستين للأونروا في غزة زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل أطفال يحترقون وهم أحياء جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحوي نازحين في حي التفاح بغزة
إن تعنت "رئيس" النظام وإصراره على عدم تسليم السلطة للشعب - مالكها والمتصرف فيها - بموجب الشرعية الثورية أو تسليمها إلى "النائب" بموجب الشرعية الدستورية, واعتماده في ذلك على القوة العسكرية التي بيده والتي يستخدمها - الحرس الجمهوري - في قمع الثوار في الساحات الثورية , وفي قصف المدن والقرى الآهلة بالسكان, لفرض سياسة " الأمر الواقع" على الأرض , وتحقيق مكاسب سياسية - تفاوضية- تقوي موقفه السياسي في مواجهة المعارضة الثورية في الداخل , وإقناع الرأي العام الإقليمي والدولي, بهذا الموقف السياسي, تماما" مثل السياسة التوسعية - الاستيطانية- للاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين!..
إن الإرادة الثورية -السلمية- قد أحبطت جميع محاولات النظام - اليائسة- لوأد الثورة , بالرغم من فداحة الخسائر البشرية والمادية المترتبة عليها , إلا أن الجذوة الثورية لازالت تتقد وتزداد اشتعالا" وحماسة في صفوف الثوار في الساحات وخارجها , وفي نفوس كافة أفراد الشعب اليمني التواقين إلى الحرية والعزة والكرامة وبناء اليمن الجديد ..
ومما لاشك فيه إن كثيرا من أبناء الشعب قد تضرروا ضررا كبيرا في حياتهم المعيشية , جراء الاختناقات الاقتصادية - المفتعلة- الحادة , وهذه النتيجة والحالة المؤسفة , تعتبر أمر طبيعي ومتوقعة في منطق الثورات التحررية , ولنا في حصار قطاع غزة الذي وصل إلى قرابة الست سنوات وليس ستة شهور, وهو ما زال محاصرا إلى اليوم , بمعنى إن للثورة فاتورة باهظة التكلفة , تدفع من دمائنا وأرواحنا وقوتنا وحياتنا .. فلا معنى للنصر بدون تضحيات وابتلاءات ومتاعب , فهذه سنة الله في التغيير والتبديل ..
ولكن الثورة تحاول - جاهدة - خفض قيمة الفاتورة المدفوعة منذ اندلاعها وذلك باختيارها الطريق السلمي في تغيير النظام الاستبدادي , كأسلوب ثوري ناجع , وثبت نجاحه بالتجربة العملية في مصر وتونس وقريبا – إن شاء الله تعالى- في اليمن وسوريا .. باستثناء ليبيا التي انحرف فيها مسار الثورة من الطريق"السلمي" إلى الطريق"المسلح" كطريق اضطراري سلكه الثوار للدفاع عن أنفسهم وثورتهم ..
وأخيرا.. ينبغي التأكيد على حتمية انتصار الثورة ,بالرغم من الآفات الموضوعة على الطريق , وان زوال الظلم مسألة مقطوعة لاشك فيها إطلاقا, طال أمد الظلم أم قصر, وان الله سبحانه وتعالى يملي ويمهل للظالم حتى يتوب وينوب إليه, ما لم فان العاقبة للمتقين.