اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
من التي تفتقد الحيادية؟
قال ذلك أحد الثوار عندما جلس متابعاً الأخبار على قناة الجزيرة.
كنتُ متوقعاً إجابته عندما سألته لماذا!!
فبادر سريعاً قبل أن أواجهُ بها, قائلاً «بأن نشرة هذه القناة لم تورد خبرًا عما يدور في اليمن»..
وبهذه حكم على قناة منذ نشأتها وخصومها قبل محبيها يشهدون لها بتفوقها ومهنيتها وحياديتها, فقد كان لها الدور الفعال في المجتمع العربي, فبرامجها مميزة الطرح محددة الهدف أسهمت في نشر الوعي العلمي والثقافي والسياسي بين أوساط المشاهدين بكافة المراحل العمرية, وتميزت عن مثيلاتها من القنوت الإخبارية والعلمية سواءً كانت عربية أم و عالمية.
لم تكن الثورة اليمنية الوحيدة هي محور حديث الدقائق الإخبارية في جميع وكالات الأنباء الإقليمية والعالمية وإن كانت تشغل حيزاً لا بأس به في خضم الربيع العربي.. وهذا ليس بعجيب, لكن أعجب من الثوار كيف ينتظرون أمام شاشات التلفاز بفارغ الصبر أن تنقل لهم خبر نجاح ثورتهم التي اتكأت معهم على مساند المقيل والسمر..
السؤال هنا: ماذا على قناة الجزيرة لإيقاظ ثورة لم يكن لها ذنب إلا نقل ما ينسب لمن ناموا في الساحات والميادين وآثروا البقاء هناك على أن تقوم هذه القناة بما يتوجب عليهم من ردع لأزلام صالح وإعلان وتتويج النجاح.