آخر الاخبار

اليمن تٌكرّم الطالبة روان عبدالعزيز الحائزة على المركز الأول في امتحانات الثانوية مزارع الموت ومراعيها في اليمن. الآلاف من القتلى والجرحى في 20 محافظة يمنية ومليشا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات.. تقرير دولي الأهداف الحوثية الخطيرة لاحتفالاته بالمولد .. نقاشات عميقة في ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وزير الأوقاف مخاطبا الجنة المشتركة بين وزارتي الأوقاف والمالية: نطالب بإصلاح الإختلالات ونحثّ عليه ونأمل أن تسير كل مؤسسات الدولة دون استثناء في ذلك الكشف عن مخطط جديد لإيران ''أكثر خطورة'' عبر ادواتها في اليمن ودول اخرى.. تفاصيل المخطط بعد 15عاما من الحادثة ... القضاء الفرنسي يصدر حكما يإدانة الخطوط الجوية اليمنية بمقتل 152 شخصا قبالة جزر القمر السياحة الدينية.. مخطط حوثي لتحويل معالم صنعاء إلى مزار إيراني عدن.. صدور أمر قهري بالقبض على 5 أشخاص أحدهم قيادي في الانتقالي روسيا تعلن انها ستلغي تأشيرات السفر مع عدة دول ثلاث منها عربية جدول مباريات اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم

هذا اوان أن يحسم الضباط الشرفاء أمرهم
بقلم/ عبدالوهاب بحيبح
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 26 يوماً
الإثنين 14 سبتمبر-أيلول 2015 02:53 م
 هناك قوة عربية كبيرة على الأرض لمنع أن يكرر الحوثيون في اليمن تجربتي حزب الله في لبنان والميليشيات الشيعية في العراق. السيناريو الإيراني في لبنان والعراق استفاد إلى حد كبير من الغزو الخارجي، مرة حين غزت إسرائيل لبنان بسبب أخطاء الفلسطينيين ومرة حين غزت أميركا العراق لإتمام ما بدأته في حرب الكويت. حالة الفراغ التي يخلفها الغزو الخارجي هي نقطة الانطلاق المثالية للسيناريو الإيراني كما شهدنا.
التحالف العربي ليس بصدد تكرار هذه التجربتين. تخاذل المجتمع الدولي في دعم شرعية الحكومة اللبنانية انتج حزب الله كقوة صارت تفرض نفسها كدولة بديلة عند الشيعة وكقوة شبيحة مع الآخرين من اقليات لبنان. تخاذل المجتمع الدولي والتردد العربي كررا نفس المأساة في العراق لتستفرد إيران في العراق وتستبدل كل حلقة في الدولة تركها حكم صدام حسين أو فرط بها المحتلون الأميركيون بحلقة موالية إيرانيا. الشيء الوحيد المسموح به إيرانيا لغير ازلام حزب الله او الاحزاب الشيعية العراقية هو عينات من المنتفعين ممن يريدون تسجيل حضور صوري للمسيحيين أو السنة لا معنى له في نهاية المطاف.
التحالف العربي يقف بقوة مع الشرعية ويتصرف بحذر كبير مع قوات الجيش التي ظلت محسوبة لوقت طويل على حكم المخلوع علي عبدالله صالح. كل خطوة اتخذتها قوات التحالف تعبر عن خيار الحفاظ على الدولة التي تناهبها صالح والحوثيون الإيرانيون.
ربما لا يعبر اعلام التحالف العربي عن هذه الحقيقة بشكل كاف. ولكن القوات السعودية والإماراتية على الأرض ومن السماء تلتزم بانتقائية واضحة في مهاجمة الاهداف والعمل على استهداف الحوثيين أولا باعتبارهم القوة المتمردة والقيادات التابعة لصالح مع حذر في التعامل مع قوات الجيش منعا لتكرار تجربة العراق المريرة.
يكمن في قلب هذه الاستراتيجية الاهتمام باليمن ما بعد حرب التحرير. يكفي اليمن عملية التناهب التي جرت خلال العقدين الماضيين. لا يصح أن تكون نتيجة الحرب هي تفكيك الدولة لأن هذا ما حصل عندما تصارع المخلوع مع بقية القوى السياسية اليمنية فانتهى الأمر باجتياح إيراني حوثي من الشمال وتفكيك قاعدي من الجنوب. اليمن بحاجة الى شرعيته وإلى جيشه الذي يسند الشرعية ويتحمل مسؤولية ما بعد التحرير في مواجهة كل هذه القوى المتصارعة.
اليمن بحاجة إلى الضباط الشرفاء من قادة الوحدات ممن سيحسمون أمرهم بتجنيب بلدهم المزيد من الدماء وأن يقفوا ضد المؤامرة الإيرانية الحوثية القاعدية المشتركة. الشرعية هي الأساس الذي يمكن لبلدنا من خلاله أن يخرج من مأساته. وأخواننا في التحالف العربي معنا لأنهم يدركون اخطار المنزلق الذي تقودنا إليه المؤامرة.
هذه دعوة للشرفاء من زعماء القبائل أن يوجهوا ابناء قبائلهم ممن يقودون الوحدات العسكرية للجيش أن يحسموا أمرهم وأن ينحازوا لليمن كدولة في هذه المرحلة الحاسمة. لم نجد من المتآمرين على اليمن إلا الدم. ولم نرَ من اخواننا في السعودية والإمارات إلا الدعم والمال والمساندة وفرص العمل.
قارنو وقررو، فاليمن أمانة بين ايديكم ومسؤولية في اعناقكم. هذا أوان الحسم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
التوطين الإيراني في اليمن
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الغزو الديموغرافي الإيراني!
توفيق السامعي
كتابات
علي بن ياسين البيضانيعلي عفاش نهاية قصته
علي بن ياسين البيضاني
سقوط مشروع ثقافة الفيد والإخضاع
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد