السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة
تحدثنا في المقالات السابقة عن محورين أساسيين، المحور الأول: يشرح أثر المعنويات العالية للجند في حسم المعركة. المحور الثاني: يشرح التطور الحاصل في صناعة الأسلحة أثناء الحرب العالمية الثانية والتي أصبحت الفاصل الزمني بين الحرب القديمة والحرب الحديثة وذكرنا توسع بقعة المعركة حتى شملت الشعوب أيضا.
ذكرنا عناصر القوة الثلاثة التي يتحتم وجودها مجتمعة لأي جيش يسعى لتحقيق النصر، إلا أن خبراء الإستراتيجية العسكرية الذين عاصروا الحرب العالمية الأولى والثانية أضافوا عنصرا رابعاً يستلزم وجوده لتعزيز قوة الجيش المتطلع لتحقيق النصر وسموه (معنويات الأمة) ، وهنا يتبادر إلى اذهاننا سؤال، لماذا المعنويات العالية للمجتمع عنصراً مهما في حسم المعركة؟ في الحروب القديمة التي خاضتها الشعوب قبل الحرب العالمية الأولى والثانية، كان الجيش هو المسؤول الأول والأخير عن إحراز النصر، أما في الحروب الحديثة، ابتداء من الحرب العالمية الأولى فقد أصبحت الحرب جماعية مجتمعية تحشد لها الحكومات والدول كل طاقاتها المادية والمعنوية، لذلك أصبح الشعب كله مسؤولاً عن تحقيق النصر وليس الجيش وحده، بالرغم من أن الجيش النظامي يبقي رأس الحربة في المعركة. في الحروب الحديثة تُلْزِم الحكومات والدول مشاركة كل قادر على حمل السلاح لخوض المعركة وتدعم المقاتلين بكل طاقات الشعب المادية والمعنوية، أي أن الشعب كله – لا قواته المسلحة وحدها – في الصفوف الأمامية، خاصة بعد تطور سلاح الجوية واختراع الأسلحة النووية أصبح كل مكان في البلاد ساحة حرب، ولا تقل أهميةً وخطراً عن الجبهة الأمامية في ميدان القتال، لذلك أصبحت أهمية المعنويات العالية للشعب كأهميتها للجيش سواء بسواء.
كما أن الجيش من الشعب، فإذا كانت معنويات الشعب عالية، كانت معنويات الجيش عالية والعكس صحيح.
ما هي المعنويات ؟
نتوقف هنا وسنجيب على هذا السؤال في المقال القادم بإذن الله