إصابة قائد بالجيش الإسرائيلي وعشرات القتلى.. ماذا يجري بالضفة الغربية ؟ الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة 3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
رويـدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ
وبالله لا بـالـناس تُقضى المطالبُ
أرى لـكَ فـي شـأني أموراً غريبةً
أقـاومُ شـكـي عـندها وأُغالبُ
أرى لـك فـي وقت اللقاء بشاشةً
بـها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ
ويـسـعـدنـي منك ابتسامُ مودة
وقـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشوائبُ
وتـنـصـحني نُصح المحبِّ ، وإنما
بـنُـصح سليم القلب تُمحى المثالبُ
ولـكـنـنـي أشقى بأمركَ ، كلما
دعـانـي إلـى نشر المبادئ واجبُ
كـأنـك لم تلمس صفاءَ مشاعري
ولـم تـنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ
لماذا … تشكُّ في سلامة مقصدي ؟
فـيـا ضيعة الدنيا إذا شكَّ صاحبُ
وربِـكَ مـا أرسـلْتُ شعري لِرِيبةٍ
ولا صَـرَفـتني عن همومي الرغائِبُ
أصـدُّ جـيوش الوهم عني وفي يدي
حـسامٌ - من الإيمان بالله – ضاربُ
ومـا أنـا مـمن يُنْسَجُ الظنُّ حَولَهُ
عـلـى غـير بابي تستقرُّ العناكبُ
ومـا أنـا مـمـن يسرِقُ المالُ لُبَّهُ
ولا أنـا مـمـن تـستَبِيهِ المناصبُ
أُسـيِّـرُ فـي درب الصلاح مواكبي
إذا طـوحـتْ بـالسائرين المواكِبُ
وأحـمـلُ فـي كـفي يراعاً أسلُّهُ
عـلـى كـل فِكر ساقطٍ وأحاربُ
ولـولا اقـتـدائي بالرسول ونهجهِ
لـسارتْ بشعري في الهجاء المراكبُ
أخـا الـحق لا تفتحْ لِظنك مسلكاً
إلـيَّ فـإنـي فـي رضى الله دائبُ
وإنـي مُـشـيـدٌ بالصوابِ إذا بدا
وإنـي لِـمن لايُحسنُ الفعلَ عاتبُ
وأغـسـلُ أخـطائي بشلال توبتي
أتـوب إلـى ربي ، وما خاب تائبُ
أخـا الـحـق ما بيني وبينك فُرْقَةٌ
كـلانـا مُـحبٌ للصلاح وراغبُ
كـلانـا إلـى ديـن المهيمن ننتمي
إذا ذهـبـتْ بـالـواهمين المذاهبُ
عـتـابـي عـلـى قدر الوفاء أبثُّهُ
وعـنـدي لأصحاب الوفاءِ مراتبُ
ولـولا صفاء الودِ في النفس لم تجدْ
صـديقاً - إذا جار الصديقُ- يعاتِبُ
فَـطَـمْئِنْ على حالي فؤادكَ ، إنني
أُعـادي عـلى نهج الهدى وأصاحِبُ
ولـلـه وجـدانـي ولـلـه نبضُهُ
ومـن أجـلِهِ أرضى وفيهِ أُغاضِبُ
أخـا الحقِ - عفواً - إن شعري مُبَلِّغٌ
رسـالـةَ قـلبي ، والقوافي ركائبُ
أسـيِّـرهـا في كلِّ أرضٍ فترتوي
بـها أنفسٌ عَطْشَى ، وتُجلى مواهِبُ
بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ
وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ
أخـا الـحق .. يَفْنَى كلُّ شيءٍ وإنما
نُـقَـاسُ بـما تُفضي إليه العواقِبُ
يـدومُ لـنـا إخـلاصُـنا ويقينُنا
ومـا دونَـهُ في هذه الأرض ذاهبُ