الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
بعد عام 1990م تم الاتفاق على التعددية الحزبية كأحد بنود اتفاقيه الوحدة فظهرت الأحزاب التي كانت سرية وتأسست أحزاب جديدة متعددة وبدأت عمليه التأسيس والاستقطاب من الأحزاب , وكنتاج طبيعي لتجربه جديدة ولقلة الوعي والذي كان انتماء الناس إما بدافع ايدولوجي أو تبعي أو مصلحي وقبلي ووصل فيه الحراك السياسي الحزبي إلى قمة الصراع ونتيجة لهذا الصراع السيئ كان له مخاطر كبيره ومن ضمن هذه المخاطر حرب عام1994م في حقيقة الأمر الناس لا يعلمون الحزبية ولماذا العمل الحزبي والأحزاب لم تبدأ بداية صحيحة وكأنها تريد الوضع يضل كما هو لم تعلم أنها أول المتضررين من عدم التوعية بالعمل المؤسسي ولبرامجي وان التسابق يكون لأجل الوطن فظلت الأحزاب تعمل على كسب الولاءت الشخصية وتكرس تمجيد الأشخاص وكل من خالف الرأي يأكله الطوفان البعض منهم نهب المال العام وأستخدم السلطة والخزينة ألعامه والجيش لأجل التفرد بالسلطة وأقصى كل من حوله ,أحزاب المعارضة من ضمن الذين دفعوا الثمن ولم يستطيعوا الوصول إلى السلطة لأنها لم تركز العمل التوعوي والشعبي وبنا العقول ولكنها تريد السلطة وبطريقه الحزب الحاكم ولا تمتلك ما يمٍتلكه من مقومات فضلت هذه الأحزاب جامدة وكلاً في موقعه على مستوى الهرم الحزبي مما أدى إلى إهمال المصلحة العليا للوطن والتدهور السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي وفي كل مناحي الحياة.
ونتيجة لهذا ألتدهور انفجرت الثورة الشبابية الشعبية والتي كان الشباب هم شرارتها وانضمت إليهم الأحزاب الذين عانوا هم كذلك من الإقصاء وكان شعارها الشعب يريد إسقاط النظام أي الحاكم المستبد الذي كاٍن سبب لكل كوارث البلد ثم رفعت شعار لا حزبية ولا أحزاب بسبب اليأس الذي وصل إلية الناس من جدوى الأحزاب واحتقان قواعد الأحزاب على قياداتها بسبب كذلك الإقصاء والتهميش الشباب قادوا الثورة منهم من استشهد ومنهم من جرح والبعض ينتظر إكمال أهداف الثورة ,هلت النصائح على الشباب بان يجتمعوا أو يتحزبوا أو يشكلوا أحزاب كشرط أساسي لأي عمل مستقبلي لهم في الحياة السياسية واُستقطب الكثير من شباب الساحات فمنهم من كان مؤسس لأحزاب جديدة والبعض أعضاء فيها والكل يتسابق على حجز مكانه في التنظيم مما يجعلنا نعود إلى التجربة الحزبية السابقة فنسأل الأحزاب الجديدة هل ستكون رافداً لبنا اليمن من خلال ترسيخ العمل الديمقراطي المؤسسي والبرامج الحزبية التي تتسابق على البناء أم ستكون زيادة عبئ على الشعب من خلال الشخصنة والتشهير بمن خالفهم الرأي والاستعداء وعدم القبول بالآخر وتعيدنا إلى نفس المربع الأول مما يضع هذه الأحزاب أمام تحدي واختيار صعب يصعب التكهن بنجاحه وفشله والذي نتمنى له النجاح وعدم التمترس للمصالح الشخصية قبل الوطن, فالوطن يتسع للجميع ولا يمكن إن يُبنى إلا بتضافر الجهود والأيادي وبنظام يحمل قانون المساواة والعدالة وحقوق المواطنة وجعل المصلحة العليا هدف الجميع فالوطن لا يحتمل المزيد من المناكفات ويحتاج إلى تحمل المسؤليه من كل ابنائه .