موقف يامال من المشاركة مع برشلونة ضد فالنسيا بعد حادثة طعن والده زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
عُرف أبناء المناطق الشرقية علا مدى تاريخهم بتناقل الأخبار حتى إن من عاداتهم عند استقبال الضيوف طلب العلم والخبر من الضيف وهي عاده مستمرة حتى اليوم ويقال أن الخبر في (مملكة سباء وحمير وذوريدان وحضرموت) كان يُنقل إلى كل أرجائها في ساعات من خلال شُراح الزراعة إلا انه ورغم تفاعلهم في العصر الحاضر مع كثير من مجالات الحياة لم ينعكس هذا الإرث التاريخي والعادة المتداولة علا انخراطهم في مجال الإعلام حتى أشرقت شمس مأرب برس بأعمدته المرتفعة المعبرة عن العمق الحضاري لهذه المناطق .
وجماله المقطورة الدالة علا الانطلاق من هذا العمق الحضاري والارتكاز عليه لمواصلة السير نحو مستقبل مشرق وأشجاره الباسقة بشير الخير والعطاء، وسده الشامخ الذي يرمز إلى قدرة وعظمة أبناء هذه الأرض وأهمية الحفاظ علا الثروة وعدالة توزيعها، وصحاريه الواسعة التي تبين اتساع فضاء الحرية ورحابة صدر هذا الموقع للأقلام الحرة وان خالفته الرأي .
إلا أن الإرث المشار إليه وكما يبدو قد عبر عن نفسه في الهمة التي أبداها الطاقم المميز لهذا الموقع الفذ حيث أضحى خلال عامين انقضت من أهم المواقع علا المستوى اليمني والعربي في تغطية الأحداث حتى انه أصبح موردا عذبا لا لقرائه اليمنيين فحسب بل صار منهل تنهل منه بعض وسائل الأعلام العربية والدولية المهتمة بالشأن اليمني لما يتمتع به من سرعة ودقة في نقل الخبر والتزامه بأمانة وشرف المهنة .
ولا أبالغ إذا قلت أن مأرب برس قد شكل نقله نوعيه في تعاطي أبناء هذه المناطق مع الشأن العام لا في الجانب الإعلامي فحسب بل انعكس هذا التأثير ايضاً في التعاطي مع الشأن السياسي والمدني حيث صرنا نلحظ نشوء عديد من منظمات العمل المدني والمهرجانات والاعتصامات والنشاطات الجماهيرية التي لم تكن معهودة في هذه المناطق من قبل .
وأنا اكتب عن الذكرى الثانية لموقع مأرب برس وأهنئ خليته المتألقة بهذه المناسبة وفي مقدمهم الصديق العزيز محمد ألصالحي والأستاذ أحمد عايض اغتنم ألفرصه أيضا وأبارك لهم تدشين مأرب برس باللغة الانجليزية والذي لا يشكل انجازا لمأرب برس وحده وإنما قفزه هامه في مسيرة الأعلام اليمني لمخاطبة العالم الخارجي ونافذة مضيئة يطل منها هذا الخارج علا اليمن .
مزيدا من النجاح أيها الشباب الأحباب.