آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

تحية إلى اليمن ..
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و 13 يوماً
الخميس 22 يونيو-حزيران 2006 09:05 ص

بكثير من الاحترام والتقدير يجب النظر إلى تمسك الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بقرار عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في سبتمبر/أيلول و”تسليم دفة الأمور للشعب”، بحسب ما أعلن صالح نفسه. ولعل هذا القرار يكون خطوة عربية أولى نحو تداول حقيقي للسلطة يؤسس لمرحلة مرتجاة من الديمقراطية الحقيقية.

وما يجعل قرار صالح استثنائيا أنه جاء بعد مسيرات شعبية حاشدة جابت المدن اليمنية لثنيه عن قراره تحت عنوان “أكمل المشوار”، الذي بدأ في العام ،1978 ولعل الكثيرين من المراقبين رأوا في هذه المسيرات “مسرحية” سياسية سيعود بعدها الرئيس اليمني عن قراره “نزولا عند رغبة الجماهير”، خصوصا ان هذه المسيرات جاءت قبل مؤتمر الحزب الحاكم، الذي عقد امس واستغله صالح لتأكيد عدم منافسته على رئاسة الجمهورية.

وقد أراد صالح الرد في المؤتمر على المشككين بقراره وأكد انه “ليس مسرحية سياسية”، وهو ما يجب البناء عليه لتصوّر يمني جديد من دون علي عبدالله صالح، الذي أشار إلى أنه أدى قسطه للعلا عبر “تحقيق وإعادة الوحدة اليمنية وتسوية الحدود وإيجاد تنمية شاملة”، مرددا عبارة “أريد أن أسلم السلطة سلميا”.

من الواجب إذاً القبول بما يعلنه صالح، والتسليم بقراره النهائي وتوجيه تحية إكبار إلى هذا الرئيس العربي، الذي يبدو أنه يتجه إلى تحقيق حدث استثنائي في الأنظمة الجمهورية العربية المتغنية بالديمقراطية والأنظمة البرلمانية، والتي لا تشهد تغيّر رؤسائها إلا في الانقلابات.

الخرق اليمني للتقاليد العربية “الديمقراطية” قد يشكل حافزا لحركات المعارضة في العالم العربي، التي لا تزال ترى إمكانية للتغيير من الداخل والركون على حالة من العودة إلى الرشد والاحتكام إلى الشارع، كما هو مرتقب في الأراضي اليمنية، التي لا تزال غير مصدقة قرار صالح، ولا يزال معظم اليمنيين على قناعة أن صالح سيعود عن قراره ويترشح ويفوز في الانتخابات الرئاسية.

قد يكون الرئيس اليمني مضرب مثل في الحالة العربية، إذا لم يتراجع عن قراره، وسيتحول إلى حجة لدعاة الديمقراطية وتداول السلطة العرب، وقد يكون قراره فرصة لزيادة شعبيته، ليس في اليمن فقط بل على مستوى العالم العربي، الذي قد ينظر إلى خطوته باعتبارها من “عجائب العالم”.

سيدي الرئيس 00 لماذا كل هذه المعاندة ؟
مأرب برس تنشر كلمة الرئيس على عبد الله صالح في المؤتمر الإستثنائي
اليمن وليس سويسرا ........
الرئيس الصالح والقرار الخطأ
هل يدرك الشعب الأمريكي ان الصهاينة اليهود يقودون بلادهم الى الهـــاويــــــة ؟!
مشاهدة المزيد