شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن
" مأرب برس - خاص "
في يوم الانتخابات اليمنية احترت في ردي على مغترب يمني اتصل بي هاتفيا من مدينة ديربورن يسألني كيف جرت الانتخابات فلم أجد جوابا سوى أن أقول له لقد تم إعلان النتائج قبل قليل ولم يتبق سوى الفرز. وتابع المغترب المتلهف على معرفة النتيجة فقلت له إن النتائج الأولية حسب ما أعلنته لجنة الاستفتاء تشير إلى أن الرئيس الصالح فاز بأكثر من مليون صوت من بين 400 ألف صوت هذا ما فهمته من المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الانتخابات في نفس يوم الإقتراع ونقلته الفضائية اليمنية على الهواء مباشرة. بمثل هذا التسرع في إعلان نتائج غير فعلية نكون قد مضينا للأمام نحو توريث سلمي للسلطة وليس تبادل سلمي للسلطة، وأفضل من وصف ما يجري هو الرئيس علي عبدالله صالح نفسه في حديثه لقناة الحرة عندما أشار إلى أن الرئيس بوش جاء مرشحا بدل أبيه، فاستنكر الصحفي العماني محمد اليحيائي ذلك قائلا للرئيس : لا ...ليس بدل ابيه ، بوش منتخب ديمقراطيا .. فرد الرئيس علي عبدالله صالح غاضبا: " ونحن ماذا نعمل ؟ " نغرس بصل " ، نحن نعمل انتخاب ديمقراطي". غرس البصل ليس من ابتكاري ولكنه ابتكار الرئيس علي عبدالله صالح وألفاظه في مقابلة شاهدها الملايين، وهذه هي لغة الرئيس اليمني وليست لغتي، وهو يظن أنه يؤسس لديمقراطية ولكنه في الحقيقة بمثل هذه الممارسات التي شاهدناها في نهاية العرس الديمقراطي يكون قد زرع بصلا ، ومن يزرع البصل لن يحصد سوى البصل. الرئيس علي عبدالله صالح لن يحصد دولارات من الدول المانحة مكافأة له على ديمقراطية مزيفة، وقد كان بإمكانه أن يتأنى إلى حين انتهاء عمليات الفرز وأن يعلن فوزا منطقيا حسب النتائج الحقيقية التي لم تكن للتجاوز حاجز ال60- 70% وفي ذلك فخر له كأول زعيم عربي يقبل بمثل هذه النتيجة، وبالتالي يفوز بالدولارات التي يسعى إليها عبر الانتخابات، لكنه ركب عقله وأصدر تعليمات مستعجلة للشريف والجندي لإعلان نتيجة متسرعة أصابت شرعية الرئيس في مقتل وأعطت المعارضة حق التشكيك في العملية الديمقراطية برمتها، وحرمت الرئيس وحزبه من ملايين الدولارات كانت تنتظر اليمن، وشعب اليمن الفقير من وراء هذه الديمقراطية. في اليوم التالي للانتخابات وصلني الإيميل التالي: العزيز منير/ في حوالي الساعة الثانية ليلا تم اقتحام الدائرة 13، ومقرها الرئيسي كلية الاداب جامعة صنعاء والسيطرة على الصناديق رغم تقدم بن شملان دون ادنى شك واعلان فوز مرشحي الحاكم في المحليات وتزوير النتيجة لعلي طائح. مبروك للفاسدين على المزيد من البصل يحصدوه، وتعازينا للشعب اليمني على اغتيال إرادة ناخبيه وسرقة أصواتهم.