توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط مجلة إسرائيلية: أربعة عوامل رئيسية تضع أمام المليشيات الحوثية في اليمن صعوبات اعظم من السنوات السابقة .. وهناك تحول قادم الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد»
كل مرة نسمع فيها مؤتمراً وندوةً تناقش أوضاعنا أي الطلاب اليمنيين في الخارج وفي كل مرة أيضاً نسمع جعجعةً ولا نرى طحناً وهي عادة متأصلة في قرارات ولقاءات ونقاشات حكومتنا الرشيدة .
امس واليوم يناقش المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية بمعية وزارتنا الحكيمة وزارة التعليم العالي _ في ندوة خاصة، أوضاعَ الطلاب اليمنيين في الخارج و تبادل وجهات النظر حول الحلول والمعالجات للمشكلات التي يواجهونها .
أنا مؤمن بأن الندوة تقام تحت اسمنا وأنّ المسئولين يتبادلون وجهات النظر و القبلات أيضاً، لكن لا حلول ولا معالجات ولا هم يحزنون.
نعم ..إنهم يتبادلون معاملات لاقاربهم للتوقيع عليها كأحد بروتوكولات العمل في بلادنا، تماماً كما يفعل النواب مع الوزير المستجوب في نهاية شرشحته على الهواء مباشرة !
منذ زمن بعيد ونحن نسمع عن تحسين أوضاع الطلبة في الخارج، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث .. تغيّرت الحكومات وتخرجت أجيال ونحن قيد الدراسة و عناوين للندوات و مادة دسمة للحديث ضمن مشاريع تحسين الأوضاع فلا أوضاعنا تحسنت ولا اقنعنا انفسنا اننا فقط عبارة عن مواضيع تهدر فيها اموال وبدلات واوراق واحبار.
لدي مقترح بسيط ..وبسيط جداً هو : نتمنى على وزاراتنا أنه في حال فكرت في مناقشة أوضاعنا في الخارج أن تضع ميزانية قبل بدء الندوة أو اللقاء فاذا كان المبلغ مثلاً لندوة تستمر يومين 5 مليون ريالاً.. أن تضع هذا المبلغ في صندوق اسمه الصندوق الخيري للطلبة اليمنيين في الخارج وهكذا ...سنكتشف بعد سنة أن هنالك مبالغ طائلة ستحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا المالية في الخارج.
يا اخوتنا ما هكذا تحل المشاكل، بالمناسبة قضيتنا ليست قضية ثأر معضلة، فقط نحن نعاني من تدني في مستحقاتنا المالية.. وللعلم نحن نتسلّم هذه المبالغ الزهيدة (كل ثلاثة شهور) تصوروا 100 يوم بلا راتب ؟!.
* ms730@hotmail.com