الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
إن حزب المؤتمر الشعبي العام، كفكرة في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات كان رائعا، فكان المقصود منه أن يجمع اليمنيين بتياراتهم المختلفة في واجهة سياسية واحدة ليعملوا معا على بناء اليمن بدلا من أن يكونوا أحزابا متفرقة تتناحر وتعود بالوطن إلى الوراء، ولذا كان اسمه المؤتمر الشعبي العام، فالمقصود أن يجمع الجميع!
أما اليوم فلا أجد مؤتمرا شعبيا عاما، ولكن إذا دققت في الساحة، رأيته ولكن باسم جديد اسمه اللقاء المشترك، فاللقاء المشترك هو صورة حية لفكرة المؤتمر الشعبي العام، فهو يجمع تيارات يمنية مختلفة في واجهة سياسية واحدة، تمثل صورة من صور الوحدة، بل الشيء الرائع فيه أنه كلما اشتدت الأزمة في اليمن لم يتراجع بل ذهب ليتوسع شعبيا أكثر وأكثر وذلك في لجان الحوار التي شكلها لينضم إليه شخصيات مستقلة من خارج أحزابه ليشاركوا جميعا في رؤية إنقاذ وطني! لذا أجد أن مؤتمراته هي حقا مؤتمرات شعبية عامة! تم دعوت كل الشخصيات اليمنية المعروفة وتم السماح للجميع بوضع رؤيته وتصوره!
ولذا فإن العقل والحكمة تحتم علينا الاصطفاف الوطني مع من اصطفوا مع بعضهم البعض رغم رؤاهم وتياراتهم المختلفة، وأن نصطف حول هذه الرؤية، لأنها ليست رؤية شخص واحد أو حزب واحد، وإنما هي رؤية نتيجة اصطفاف وطني حقيقي لأحزاب يمنية رئيسية عديدة وشخصيات وطنية غير حزبية، والذي كان الحوار فيه شكلا من أشكال الديمقراطية، وعلينا أن نعلم أنه لا يمكن لنا أن نرفضه لأننا نرفض بعض الشخصيات فيه أو بعض الأحزاب، لأنه لا يمكن لأي تجمع وطني أن يكون خاليا من أصحاب المصالح و المطامع، ولكن المهم أن نربطهم برؤية الجماعة والرؤية المشتركة!
لا بد أن يعطي الشعب يوما مهندسي اللقاء المشترك درع الوحدة من الدرجة الأولى، لأنهم شكلوا نموذج لوحدة يمنية جمعت التيارات التي تبدو متناقضة، والتي كنا نظن بأنها ستلتحم مع بعضها البعض في حرب أهلية في أول اضطرابات تتعرض لها اليمن، فهي جمعت الإسلاميين والقوميين والاشتراكيين وغيرهم! وشكلوا في تعاملهم مع بعضهم البعض شكلا من أشكال الديمقراطية الرائعة، تم تتويجها في بياناته التي يصدرها باسم أحزابه المشتركة والتي لم أجد في أي منها عبارات الشتم ولا القذف ولا السب، كما هو الحال في بيانات عديدة لطرف آخر! إنني أجد فيهم الحصان الحقيقي الجديد الذي يستطيع الشعب اليمني بإذنه تعالى أن يمتطيه في مسيرة الوحدة والديمقراطية!
وفي النهاية أدعو جميع أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين يعشقون فكرة حزبهم الأولى، أن ينزلوا من على حصانهم المتوقف ويلتحقوا بالحصان الجديد، حصان ملتقى التشاور الوطني وحصان رؤية الانقاذ، وهناك سيجدون لصوتهم صدى، ولكلمتهم أثر، فلا يعقل أن يبقى حزب المؤتمر الشعبي العام خارج ملتقى الحوار، بل كان المفترض أن يكون مشاركا في تأسيسه وذلك التزاما على الأقل بالميثاق الوطني لحزب المؤتمر الذي تختتم مقدمته بالآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
Magdi_5000@yahoo.com