الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
من ثلاثة مواقع انطلقت تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد المملكة..
الرجل في وضع يائس، وسبق أن أشرت أكثر من مرة بأن نجاد في تصرفاته يستعيد تصرفات الثوريين العرب قبل خمسين عاماً، فهو يحارب بالميكرفون، ويقاوم إسرائيل بتفكك الأوضاع العربية وبث العدوانية في علاقاتها، وترميز أمريكا على أنها عدو دول الشرق الأوسط الأول، وأن محاربَتها واجب وطني على الجميع.. ثم يتساءل: لماذا لا يتوجّه بعض الرصاص السعودي إلى إسرائيل؟..
لغة غريبة.. أليس كذلك؟ فالمنطق مستبعد تماماً من كل حروف هذه اللغة..
المواقع الثلاثة التي انطلقت منها تصريحاته تبتدئ بعجزه الصارخ عن السيطرة على أوضاع بلاده، وفشله في محاولة فرض مفهوم أن مَنْ يحكم هو موفد من الله فلا يجوز أن يُناقش.. هذا العجز جعله يحاول إشغال الناس بأوهام عدوانية خارج الحدود..
الموقع الثاني.. أنه يواجه إفلاساً واضحاً من قدرات الرأي عربياً وإسلامياً، فهو يهاجم محاولاً تقويض سور العزلة الذي هو فيه..
الموقع الثالث.. أنه افتقد مَنْ يقف بجانبه ومَنْ كانوا يتسلحون منه أو يزايدون على الولاء به وجدوا أنهم بحاجة إلى تغيير التوجه الخطأ..
الرجل.. يستنكر أن ينطلق رصاص سعودي ضد مسلمين.. أين ينطلق هذا الرصاص ولماذا؟..
هل تدخل المملكة في مرحلة جنون فتترك المتسللين ينطلقون في صحارينا، ومهربي السلاح والمخدرات يملأون قرانا ومدننا، ثم نستعين بوسيط إيراني يرعى محادثاتنا مع الحوثيين؟..
لماذا هو لم يسحب الأسلحة المهرّبة إلى لبنان ومصر والعراق واليمن فيوجد نزاهة علاقات سترحّب بها المملكة وكل الدول العربية؟..
أنا لا أستغرب أن يُطلق رجل محاصَر بالفشل مثل هذه التصريحات غير المنطقية، لكن أستغرب أن يجدَ داخل إيران مَنْ يستمعُ إليه..
ماذا أغاظه.. هل هو اندحار العدوان الحوثي وفشله في التسرب من جبال الجنوب؟.. أم تصريحات خالد مشعل الواضحة والصريحة والمقلقة له في الوقت نفسه؟.. أم زيارة الرئيس السوري للرياض؟.. أم توالي تطوّر العلاقات السعودية التركية؟.. أم نجاح مصر في قيادة المعالجة الراهنة للوضع الفلسطيني والإسرائيلي؟..
فرق كبير بين مدينة هي الرياض تتوالى عليها يومياً زيارات رؤساء الدول ووزراء الخارجية عالمياً وعربياً، وبين مدينة هي طهران يترك سفراؤها في الخارج مواقعَ عملهم ويطلبون حق لجوئهم السياسي..