الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية 5 عبارات بحث على غوغل قد تعرضك للاختراق فورًا.. لا تقع بالفخ رقم قياسي جديد... سحب الجنسية الكويتية من 1535 حالة الريال اليمني يواصل الإنهيار نحو الهاوية أمام العملات الأجنبية اليوم صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
نحن في عين العاصفة تناهت إلينا تفسخات المشهد الثائر ومناخات التحرر التي سقطت سحب خيرها على تونس ومن بعدها مصر وصولاً إلى ليبيا والحبل على الجرار وكل شعب كان حاكمه عادلاً في توزيع الجوع والفقر والخوف والبرد على أفراده ستصله سحائب القصاص العادلة عما قريب.
تكرر السيناريو وتشابهت الأدوار إلا من اختلاف بسيط في عدد الحلقات أقصد السنوات وطول فترة الصمود وهشاشة الأجهزة القمعية واتهام أطراف خارجية على رأسها إيران والكيان الصهيوني وأمريكا وحبوب الهلوسة! وداخلية تمثلت في الخونة والعملاء والقاعدة والجالسة! وفي الأخير كل شيء بان على حقيقته في المرآه الكبيرة وفضح حجم الفساد والإفساد وشاهدنا دلائل الإجرام المنظم والممنهج وسجونه وسجانيه والتاريخ الدموي العابث بكرامة الإنسان وإنسانيته والملايين المودعة في بنوك سويسرا وكان المخرج لهذه اللوحة التحريرية هو الشعب الذي أراد له الجبابرة أن يقول كلمة آمين بعد كل فاتحة دموية يستفتحون بها عليه.
( العدل أساس الحكم ) لطالما كتبت هذه العبارة على القصور ومراكز صنع القرار لكن الشعور النرجسي والأنوي قد صار ضارباً في نفسيات أولئك المتخمين حتى أعماهم عن رؤية من يفترشون الأرض ومن يلتحفون السماء من يتسولون في الطرقات بحثاً عن مايسد الرمق من بلغ فيهم الفقر مبلغاً عظيماً وضربت بهم رياح البطالة يمنة ويسرة وهم شباب في ربيع العمر يموتون في كل يوم ألف مرة حسرةً وكمداً وغيظاً بعد أن ظلموا واضطهدوا وصودر حقهم في العيش الكريم والحياة الطبيعية المنظمة والحرية المتزنة وهم يرون أبناء جلدتهم من حاملي شهادة الجودة العالمية وساكني قصور السبعة النجوم ينامون في العسل ويسبحون في مية البطيخ!.
للتذكير فقط ياسادة والسعيد من اتعظ بغيره العنف لايولد إلا العنف والدم لا يولد إلا الدم والقمع والمصادرة والتعتيم هي سياسة الخائف والمضطّرب الذي يضرب أخماساً بأسداس جراءاً ما اكتسبت يداه وصدقونا لا داعي لتكرار تجربة معارك ذات الجمال وذات البلاطجة وذات الجنابي وذات الرصاص ولاداعي لإطلاق أيدي أجهزة القمع المركزي والتحرش الجمهوري لأن ذلك في الأخير سيعلي من سقف المطالب ولن يزيد النار إلا اشتعالاً والنفوس إلا غضباً وسيجعل الشعب يصمم على أن الحل هو الحل وربما الاجتثات الكامل والمحاسبة الشاملة وأشياء أخرى!!.
Moteea2@hotmail.com