مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ... الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟ مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟ هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي
حلفاء اليمن يبدو أنهم وافقوا على خارطة إنهاء الحرب والتي قد تتضمن استراتيجية تقسيم حقيقي لليمن.. مؤشراتها كالتالي:
1) لم يعد هناك شرعية وانقلاب وإنما أمر واقع تفرضه كل مجموعة قتالية في مكان ما.
2) تجزئة الحلول لقضايا مناطقية ومذهبية ولَم تعد هناك قضية واحدة تتمثل في تمرد وانقلاب الحوثيين، لتصبح هناك قضية شمالية وقضية جنوبية وقضية حضرمية وقضية مأربية وقضية مهرية وقضية تهامية وقضية زيدية وقضية هاشمية وقضية سلفية وقضية مؤتمرية وقضية إصلاحية وقضية ناصرية وقضية اشتراكية.
3) عمل حكومتين مركزيتين وحكومات صغيرة وسلطة عليا كواجهة فقط لليمن.
4) تسليم محافظات جنوبية لحكومة يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي مع سيطرة كاملة للإمارات والسعودية على الموانئ ومناطق النفط بالذات "عدن شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى".
5) تسليم مناطق شمال الشمال لحكومة يديرها الحوثيون مع سيطرة سعودية إماراتية على الحدود والساحل الغربي.
6) تخلط الأوراق في المناطق التي تحكمها الشرعية بحيث تكون "البيضاء ومأرب والجوف" مراكز متقدمة لمحاربة الإرهاب بعد دفع السلفيين للتنازع مع الإصلاحيين فيها، وإفشال الشرعية في تعز من خلال انهيار الأمن وتعميق الصراع بين الناصريين والإصلاحيين .
7) تشكيل مجلس حكم يشمل الرئيس هادي والحكومة الشرعية مع ممثلين من الحوثيين والانتقالي وتكون سلطة عليا وواجهة ليس لها صلاحيات ميدانية وتشبه- الى حد كبير- مجلس الحكم العراقي أثناء الانتقال.
ويعتقد واضعو مثل هذه الخطة أنها ستحقق أهداف كل طرف من أطراف الحرب مثلا: منع الانفصال وإعطاء صلاحيات حكم للحوثيين في الشمال والانتقالي في الجنوب ومحاربة الإرهاب وتحقيق المصالح السعودية والإماراتية والإيرانية كتنسيق كامل تحت المصالح الأمريكية البريطانية!
في النهاية تظل مثل هذه الخطط وهماً مالم تجد دعماً على الأرض، ومن يفرض سيطرته على الأرض هو من يحقق أهدافه!