آخر الاخبار

بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن

أوهام الديمقراطية في اليمن
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 10 مايو 2006 09:00 ص

مع نهاية عملية القيد والتسجيل للانتخابات المحلية والرئاسية وما شاب هذه العملية من خروقات واستغلال للمال العام والمناصب الحكومية يبدو أن الشعب لم يتعلم من تجاربه السابقة.

إن التغيرات التي نشاهدها اليوم من مخاض التحولات في منطقتنا العربية لا يمكنها ان تنتهي بسرعة من دون اثمان تدفع من قبل المجتمع وعلي مدي زمني ليس بالقصير ابدا.. ومن اجل اختزال الزمن، ينبغي تسمية الاشياء والمعاني باسمائها. ولدينا نحن اليمنيين ومعنا اغلب مجتمعات العالم الاسلامي، جملة مشكلات صعبة لا يمكننا تجاوزها أبدا من دون معرفتها والاعتراف بها. ان من السذاجة والبلادة، التصفيق لمفاهيم الديمقراطية من دون فهم معانيها وادراك تجاربها التاريخية لدي الشعوب، ومن دون معالجة عوائق ممارساتها وتطبيقاتها في أي مجتمع من مجتمعاتنا التي لا يمكن ان تسير علي الطريق المستقيم بلا تأسيس أي قطيعة جذرية بين الذي يتمّكن في العقليات والذهنيات من نزوعات وأهواء وافكار وبين الذي تقوم عليه الحياة الديمقراطية الحقيقية التي لا تختصر بحكم الشعب نفسه بنفسه، بل بأكثر من ذلك بكثير وخصوصا الايمان بالحريات العامة والشخصية والسياسية وعمل المؤسسات واحترام حقوق الانسان وتوفير الواجبات له والاعتراف بحقوق المرأة.. وان كل ذلك لا يمكن ممارسته من قبل اناس يتشدقون بالديمقراطية زيفا وبهتانا.

ولعل من اغرب ما تشهده التحولات البنيوية الكبيرة في منطقتنا العربية وعالمنا الاسلامي استخدام نماذج ديمقراطية في واقع مليء بالتناقضات وفي مناخ تغيب عنه الروح الديمقراطية والمبادئ الديمقراطية والاساليب الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية.. لقد مضي نصف قرن شهدت اغلب مجتمعاتنا ممارسات بشعة وتجارب دموية لا تعرف أي معني للديمقراطية ابدا، وقد ترسخّت الصور الاستبدادية والافكار الاحادية التي اهانت المجتمع المدني في اكثر من مكان.. وسيطرت حكومات عدة علي شعوب حيوية ونشيطة ومنتجة سحقت فيها روح المثابرة واطفئت شعلة المنافسة وسحقت قوة التباين واماتت التفكير الحر..

ونتسأل: هل الديمقراطية تنحصر بقوائم انتخابية وهوس عاطفي ليقال بأن حياتنا غدت بقدرة قادر حرة وديمقراطية؟ هل انها مجرد وسيلة للوصول الي السلطة واحتكارها ومن بعدها ليذهب الشعب الي الجحيم؟ ام انها اسلوب عمل ونظام حياة يتربي عليه الانسان في مجتمعه كي يدرك ضروراته ويدرك طبيعة علاقات المجتمع وبكل علاقاته الاقتصادية ونسيجه الثقافي الذي ينتمي اليه بالدولة؟ ان الديمقراطية هي اكبر بكثير من توصيفنا انها حكم الشعب لنفسه، اذ انها صيغة تحافظ علي حقوق الناس والتعبير عن رأيهم وبالتالي صيرورة ارادتهم الفكرية والسياسية المستقلة! ان الديمقراطية ليست مجرد صندوق انتخابي يساق اليه الناس بشتي الطرق والاساليب زرافات ووحدانا او بقضّهم وقضيضهم لكي يدلوا برأي واحد لا يمّت الي حقيقة ما يتطلبه الزمن منهم، بل انه رأي الزموا به من خلال تعبئة او تعبئة مضادة.

بوتين اليمن.. (علي الآنسي)
العلاقات الخليجية ـ اليمنية
رأي الشارع في الرئيس
خيوط الظلام
عيون وآذان (أكبر سفارة في العالم)
مشاهدة المزيد