تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة
اقترف صالح واتباعه في المؤتمر ، خطأ تاريخيا فادحا ، بل في الحقيقة جريمة كبرى في التحالف مع مليشيا الحوثي، التي دمرت مقومات الدولة اليمنية ، وتسببت في الخراب العظيم والنكبة الوطنية التي تعاني منها اليمن اليوم وإلى عقود وأجيال قادمة للأسف.. غير أن اليمنيين بما في ذلك خصوم صالح استبشعوا مقتله من قبل الحوثيين على النحو الذي كان، وتعاطفوا معه كثيرا ، واستنكر ذلك الجميع بما ذلك الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر ، وثوار فبراير، وبدا وكأن الجميع يرغبون بفتح صفحة جديدة، تتجاوز ما مضى، لمصلحة المشروع الوطني الشامل ودحر المليشيا الإرهابية واستعادة الدولة والوطن .. غير أن هناك بوادر تصرفات وتصريحات تعبر عن الوهن كما يبدو ..أو أنها أول الوهن، مثلما قال سعد بن عبادة يوم السقيفة ..!
ولأن الخطأ التاريخي الفادح ابتدأ بالتحالف مع المليشيا الحوثية من قبل الرئيس السابق صالح، ضد مصلحة اليمن الحقيقية وضد الدولة اليمنية وضد السلطة الشرعية التي يعترف بها العالم ، فإن تصحيح الخطأ الان يبدأ بالعودة إلى كنف الشرعية وإلى صفها، ومواجهة مشروع الخراب الحوثي، في سبيل استعادة الدولة اليمنية ..
التحالف العربي قام في الأساس لإسناد الشرعية اليمنية، وهو بذلك مسؤول ويعول عليه التنبه من الوقوع في أخطاء كبرى، ولا حاجة لتكوين مليشاوي آخر، أو ما يشبه، لا ينضوي في إطار الشرعية، فما بالك أن يناهضها أو يربكها أو يناصبها العداء، مثلما عليه حال المجلس الإنتقالي الجنوبي ..
ومن نافلة القول إن تكوينات مِن هذا القبيل تربك المشهد وتعيق النجاح وتخدم مشروع المليشيا المدمر ، والمشروع الإيراني التخريبي الذي يقف خلفه.. وتكوين مليشاوي آخر، أو ما يشبه، بعيدا عن أُطر الشرعية، ليس في مصلحة المشروع الوطني الهادف إلى استعادة الدولة اليمنية، بأقل التكاليف الممكنة، ولا في مصلحة التحالف العربي الذي يتمحور وجوده ومشروعيته من خلال دعم الشرعية وإسنادها ..
لقد وصلنا إلى ما نحن فيه بسبب إرتكاب سلسلة من الأخطاء الكبرى، ولا مجال لارتكاب المزيد منها.