محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
ما دعاني لكتابة هذا هو ما قرأته للكاتبة عائشة ال ثاني عن الشريك الزوج المحب المناسب، الذي تجده عند الحاجة إلى آخر ما ذكرت.
نعم وحقا الرجل الزوج الشريك، إن كان إيجابيا قريبا منك في تفكيره ومبادئه ونفسه، رحيما معطاء لا تخافين معه أن يذرك لريح في يوم عاصف، لا ترهبين منه تغيرا، ولا توجل منه نفسك في تقلب مزاجه.
فليس أثقل على النفس من المتقلبين الذين لا اعتبار لقيمة أهم لديهم، بل هم اتباع ما يقحم في رؤوسهم واهوائهم.
نعم الزوج الشريك الذي تضعين يدك بيده وأنت مغمضة العينين، تعبرين معه كل مصاعب الحياة، ولو كان بحرا متلاطم الموج، يشعرك أنه قادر على خوضه معك إلى ساحل الأمان.
. إنه الرجل القوي الأمين، الذي تخطين اليه وتهرولين معه وتركضين لظله. لا حاجة لرجل لا يدرك مدى تلك الحاجة، ولا يعي أن ضعفك هو الجانب القوي منه، وأن عصاه هي الطف الذي ترينه يهش بها على مخاوفك.
وإنك له مثل النار التي تتقد لتضيء وجهه ومكانه وتدفء روحه وأطرافه.
وأنت في ذات الوقت الماء الذي يغتسل به من كل ما علق به من خلط الحياة. أنت له العقل إذا حار، فالحكمة التي وضعت في الأنثى عظيمة لأنها بين جانبي العقل والعاطفة. والمقدرة التي بني بها جسدها الغض تستطيع امتصاص كل قلقله وهمه. والأمانة التي بايعته عليها، هي الحصن لك وله إذا أوحش الليل وأوجست النفس الخيفة.
إنها حياتكما رحلة العبور التي بدأت عند الشجرة، وسقطت فيها أوراق روحكما لتبصران ما سيأتي.
رحلة طويلة خرجتما بها من الجنة، لأن الجنة ليست مكان تمحص فيه أنفسكم لترون بها الحقيقة، ولا مكان يخرج الضغن يتبعه الحب، والعطش يرويه بعد جفافه ماءه، والصبر حتى تدركان به الرحمة، والمشي الحثيث حتى تعودان به لجنتيكما.