صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
تعرضت امرأة هندية للاغتصاب من قبل ألف رجل في دبي خلال فترة زمنية مدتها عام ونصف، وذلك بعد أن وقعت في مصيدة عصابة تتاجر بالنساء من أجل الدعارة. ويبدو أن السيدة الهندية جاءت إلى دبي بواسطة تأشيرة زيارة لتعمل وتؤمن لقمة العيش لأبنائها في الهند، فاكتشفت أنها وقعت بأيدي عصابة سجنتها في منزل في منطقة "ديرة" وتعرضت للاغتصاب بشكل يومي.
ونقلت صحيفة "خليج تايمز"، في عدد صادر منذ أيام، تصريحات السيدة الهندية للتلفزيون الهندي، والتي قالت فيها" "لقد سجنت في منزل في ديرة حيث تعرضت للاغتصاب الجنسي" .
وتقول السيدة سيما (33عاما)، وهذا اسم مستعار لها، "وصلت إلى دبي عن طريق عميل وفّر لي فيزا زيارة"، وتابعت " أعطاني فيزا عمل كخادمة وتقاضى أجره مقابل ذلك ولكن فيما بعد اكتشفت أنها فيزا زيارة وبدأ الاغتصاب الجنسي من أول يوم وصلت فيه إلى دبي. أخذوني من المطار مباشرة إلى شقة في ديرة ، وبعد ذلك بدأ الاغتصاب، وعندما حاولت المقاومة أحرقوا جسدي بالسجائر والكيّ ، وأقفلوا عليّ البيت مع 5 فتيات أخريات، وكل يوم يأتي رجل مختلف ويغتصبني".
وكشفت سيما أن ما بين 20 إلى 30 رجل اغتصبوها كل يوم وذلك على مدار عام ونصف ، وقالت "أعطوني حبوبا لايقاف الدورة الشهرية (الطمث) لستة اشهر وكلما كان يأتي زبون إلى الشقة، كان لا يسمح لي بإكمال وجبة الطعام،و لم يسمحوا لي بالخروج ولم يدفعوا لي مالا".
وتتابع "لم أر كيف تبدو دبي لأني سجنت في تلك الشقة ليلا نهارا وأنا أبكي وأصلي كل يوم حتى أتمكن من رؤية أولادي، وفكرت أن الطريقة الوحيدة للهروب من قبضة الشخص الذي أتى بي وأعطاني الفيزا هو أثناء نقلنا إلى شقة أخرى ويومها ركضت وطلبت المساعدة من بعض العمال ولكن جواز سفري كان مع المشرف على بيت الدعارة" .
وحسب صحيفة "خليج تايمز" يبدو أن أحد العمال أخبر سلطات الهجرة بقضية المرأة الهندية، ووفقا لأحد العمال قامت سلطات الهجرة باعتقال السيدة في سجن بالكوز. وقال العامل "بحثنا عن مخرج لاعادتها لبلدها وعلمنا أن القنصل الهندي عبّر عن أمله أن يطلق سراحها بسرعة فيما تعهدت سلطات الهجرة بتقديم كل المساعدة".
وتختم الصحيفة أنه لم يعلق أي مسؤول هندي على هذه القضية فيما يبدو أن الكثير من الفتيات من الهند يتم جلبهن للمنطقة من أجل الدعارة عن طريق المبتزين, ومنذ أسابيع انقذت شرطة الشارقة فتاة من إحدى الأوكار في منطقة "المزار".