آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي

تعز تفقد عُمَر دوكم
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 03 إبريل-نيسان 2018 09:34 ص
 

تعز تفقد عُمَر دوكم! 
لا ثانيَ لهذا الرجل بين خطباء اليمن كله
لماذا يقتلون خطباء المساجد! 
في عدن تم اغتيال العشرات من الخطباء ..ولم يتم القبض حتى على متهم واحد حتى الآن! 
وفي تعز قتل الحوثيون خلال الساعات الماضية أروع خطيب في اليمن كله ..عُمَر دوكم
تأمّل كلمات عُمَر دوكم كي تكتشف أُفق فكره ومدنيته النادرة 
ليت كل خطباء اليمن بهذا الأفق

يقول عُمَر دوكم: 

«أعلنها كيمني ثائر، ينتمي لـ11 فبراير أني أحب اليمنيين جميعاً بلا استثناء؛ بجميع طوائفهم ومذاهبهم وأديانهم؛ بمختلف أحزابهم وجماعاتهم ومناطقهم وأيدولوجياتهم؛ الناصريين والاشتراكيين والإصلاحيين والمؤتمريين.. السلفيين والإخوان والبهرة واليهود.. أصحاب مطلع وأصحاب منزل.. الشماليين والجنوبيين.. الزيود والشوافع .. اليساريين والليبراليين والعلمانيين والإسلاميين.. الجميع بلا استثناء

 فقط نوعٌ واحدٌ أستثنيه وأرفضه. وأرفض معه كل من يقف وراءه أو يدعمه بالقول أو القلب أو الفعل، أيّاً كان ومن أيٍّ كانْ. أرفض كل من يتنكر للقيم المدنية التي ضحى اليمنيّون لأجلها بالنفس والنفيس منذ ثورتهم الدستورية 17فبراير 1948 وحتى ثورة 11فبراير2011. 

أرفض كل من اتخذ الإقصاء له منهجاَ والعنف شريعةً والسلاح أسلوباً لفرض قناعاته وخياراته على اليمنيين

الدولة المدنية التي خرج الشباب لأجلها تسَعُ الجميع، لكنها - بطبيعتها - ضداً لكل عقيدة عنصرية، وهذا أمر منطقي تماماً؛ إذْ أن أبدهـ بديهيات الدولة المدنية؛ المواطنة، وهذه تتناقض تماماً مع الاستبداد أيّاً كانت لافتته

إذا تحرك أي مكوِّن من المكوّنات الوطنية خارج إطار الدولة فهو يحكم على نفسه بأن يكون حوثياً بطريقةٍ أو بأخرى.. إذ أن اختلافنا الرئيسي مع الحوثي هو روح العصابات وقطاع الطرق التي تحكم طريقة تفكيره وسلوكه السياسي!.. التحرك خارج إطار الدولة واستخدام العنف والقوة وسيلة وأسلوباً للسطو على إرادة الشعب وثرواته. الكفر بالدولة المدنية والتصرف بمنطق الميلشيا. تقويضه عن سبق إصرار وترصد لكل أشكال العمل السياسي. ومحاولته جر الجميع إلى مربعات الفوضى وفقه الغلبة بمنطق عبس وذبيان».