الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال 3 بطولات "مثيرة" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
يقول الفيلسوف الألماني-كانط- أن الإنسان بوصفه عقلاً وإرادة.
فالإرادة البشرية وليدة العقل البشري,وأن الأخلاق المكتسبة بواسطة العقل الأولي الخالص لها القابلية أن تكون مُسَلَمَة بعد أن حَدَدَّ دوافعها ومنافعها.؟
العلم والأدب نعمة كبرى وبحر واسع لاحدود له , خليط من النور والخير والرفعة بالعقل والارتقاء للأعلى يتجدد يوماً بعدَ يوم , العلم المقترن بالعمل والمهارات والمواهب, العلم والعمل كالروح و الجسد يتكاملان معاً -قال تعالى- في حث الأمة على احترامه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
العلماء والأدباء أرقى الناس منزلة ومخالطتهم غذاء للعقل وتوسع في المعرفة,كان لهم السبق في نهوض الأمة وكان العلم بمستوى الجهاد , نَبَغَ الكثير من المسلمين في العلوم والمعرفةَ على مَرّ العصور والأزمان, منهم بن إسحاق أشهر المترجمين والرازي أبرع الأطباء, وجابر بن حيان الكوفي عالم الجبر والكيمياء, وآخرين في المراصد الفلكية والفقه وعلوم الحديث والقرآن الكريم.
أبن المقفع الأديب البليغ الذي عاش في البصرة كان من أصول فارسية,لكنه مولعاً بحب العرب! قال عنهم أبلغ الكلام –لجأَ كلِّ واحدٍ منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله, وعلموا أن معاشهم من الأرض فوسموا كل شئ بسمته وأوقاته وزمانه, ليس لهم كلام أِلا الحثِّ على اصطناع المعروف وحفظ الجار وبذلِّ المال وإبتناء المحامد؟
إن العرب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم.؟
لكن لمْ تغفر له بلاغته وأدبه وحبه المفرط للعرب, وترجمته لكليله ودمنه من الفارسية إلى العربية ذلك.!
فقد نكَّلَ به الحجاج,وعانى من انتقال الحكم بين الأمويين والعباسيين حتى قُتِلَ في النهاية بأمر من المنصور.؟
نَظَرَ الفيلسوف أرسطاطاليس إلى ذي وجه حَسِنْ فأستنطقه فلم يعجبه! فقال –بيت حَسِنْ لو كانَ فيه ساكن.؟
فالعبرة في العلم والدين والخلق .؟
أن العلوم والآداب عمقت المشاركة و التلاحم الإنساني وشيدت الثقافات العالمية .فالمسيرة العلمية بكل صنوفها تزخرُ بالعجب والتطور والازدهار المعرفي يوماً بعد يوم .
علماء أوربا والغرب سادوا العالم وأحرزوا تقدماً عظيماً , بنوّا أُسس صَرح العلم الحديث منذ عدة قرون إلى يومنا هذا, ولا يمكن إحصاء العلوم والفنون والآداب والاختراعات التي أكتشفها الإنسان الغربي !.
لكن العرب منذ الف ومائة سنة شهدوا تراجعاً وتخلفاً مع حلول الليالي الظلماء واشتداد الأزمات و الفرقة وحالة الكسوف العلمي والأدبي والثقافي و غياب الصفات والأخلاقيات, حتى لم يعد للعرب والمسلمين من منزلِ, كما ذكرهم أبن المقفع و بالغ في وصفهم بالمديح على أنهم مفخرة البشر .. وخير الأمم.؟
فالعلم والدين رجال –أنما هو دين من حفظه ساد-؟ ونقصد الدين الحقيقي الخالص ,لا –حالة التدين-القشري -الكذبي-؟
فَفزْ بعلمٍ تعشْ حياً بهِ أبداً ... الناسُ موتى وأهل العلم أحياء.