آخر الاخبار

واشنطن تكشف عن أخطر إمرأة في العالم وترصد 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عنها الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن

الإمامة والحاكمية والتمذهب أخطاء في الفهم أدخلت الأمة صراع التكفير والقتل
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و 3 أيام
الخميس 11 يونيو-حزيران 2015 01:39 م
إن أخطر الأفكار التي مزقت أمة الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام هي المفهوم والفهم الخاطيئ للإمامة والحاكمية والتمذهب وشَكّلت هذه المفاهيم المنحرفة والتي أستغلها أعداء الإسلام وأضافوا إليها من الروايات الدخيلة على دين الله التي زادت من تعميق الهوة بين أتباع الدين الواحد وفي سبيل هذا الفهم الخاطيئ وعبر تاريخ المسلمين دخلت أمة الرسول الأعظم نفق الصراع الذي سالت فيه انهار من الدم وحُصدت رؤوس وأُزهقت انفس باسم الله ودينه ورسوله. وليس للله ودينه ورسوله علاقة في كل هذه الجرائم . 
ولكي نخرج من هذا النفق علينا أن نُشخص العلة والمرض ونعترف بالمرض لكي نتقبل العلاج وأنا أنطلق من هذا المنطلق فأسباب الصراع بين الأمة الواحدة هي الفهم الخاطيئ وتحريف دين الله في مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب وكلها غلفت الوصول الى السلطة بشرعية دينية أستدعت التحريف والإنحراف في دين الله. 
وعلينا اليوم ان نواجه مشاكلنا وأمراضنا الفكرية بجرأة في الطرح ودقة في التشخيص وهذا هو منهج الحق الذي يجب ان نتبعه وهذا هو منهج الله في كتابه وقرآنه ومنهج رسوله عليه الصلاة والسلام ومنهج صحبه وآل بيته وأئمة المذاهب العظام رضوان الله عليهم جميعا وفي بحثي في كتاب الله وتتبع سيرة الصحابة والأئمة من آل البيت والمذاهب رضي الله عليهم وعليهم السلام جميعا، لم أجد دليلا يؤكد ما يُطرح اليوم حول مفاهيم الإمامة والحاكمية والتمذهب .
فلم يقل أياً منهم بالوصية في الإمامة ( الخلافة) وأنها أصل من أصول الدين ، ولم يدعي أو يقول أيا منهم بمفهوم الحاكمية الذي رفعه الخوارج والمودودي وسيد قطب، والذي من خلاله حكموا بجاهلية وتكفيرالمجتمع. ولم يقل أو يدعي أي منهم أن فهمه واجتهاده ديناً بديلاً لدين الله بل قالوا انه رأي واجتهاد وفقه فإذا تعارض مع كتاب الله وصحيح سنة رسوله فلا يؤخذ به.
 إن هذا الإنحراف في هذه المفاهيم جعل كل فريق يكفر الفريق الأخر ويستبيح بذالك ماله وعرضه ونفسه وهذه هي الكارثة التي عانت منها أمة الإسلام عبر تاريخها وهو مانعانيه اليوم في اليمن وكل دول الإسلام.وللخروج من ذالك علينا إعادة قراءة التراث وتنقيته مما علق به من أفكار لنستعيد دين الله الحق الذي هو رحمة للأُمة وموحد لها.
عابد القيسي/عابد القيسيالبردوني.. جواب العصور
عابد القيسي/عابد القيسي
مشاهدة المزيد