آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

عن صنعاء والبرابرة في عيد سبتمبر
بقلم/ موسى المقطري
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 30 يوماً
السبت 27 سبتمبر-أيلول 2014 10:50 ص

صنعاء في عيد لم تعد صنعاء التي نعرف ، اليوم هي أخرى ، كئيبة ، متشحة بالسواد ، تتلفع بردائها الملطخ بالدماء .

الإماميون الذين ثرنا عليهم في 26 سبتمر عادوا .

الوجوه نفس الوجوه ، والثياب المتسخة بعار الكهنوت وغبار التسلط هي نفس الثياب ... ولا فرق .

صنعاء اليوم عاشقاه القهر ، والظلم ، وسافك دمها من جاء باسم الجوع والفقر ... فقتل وسفك ونهب وشرد .

على جبينها شعارات الموت والدمار ، وعلى خدودها المحمرة دموعها الحرى .

لو عاد الشاعر عبد الرحمن الأنسي من جديد ونظم الشعر لما سأل عن اجبته في ( ربى صنعاء ) وما طلب رد لجوابه فالجواب بائن من عنوانه كما يقولون .

أحبة ربى صنعاء ينامون على وقع هجوم البرابرة الآتون من خلف التاريخ ، ومن وراء كهف الحضارة .

أحبة ربا صنعاء يسكنهم خوف من الآتي، وترقب لما تبدعه عقول برابرة العصر .

البرابرة لازالوا يلتقطون الصور التذكارية في غرف النوم ، وعلى كراسي السفرة ، وفي الدرج .

اللعنة تغطي صنعاء .... والخوف يستوطن الصغار ، والورود التي على شرفات منازلها تساقطت ، ولم يعد بإمكانك ان تتناول كوب الشاي وانت مطمئن في باب اليمن .

الذين بشروا بالمدنيين الجدد جفت احبارهم من هول ما حدث ، والطفلة البرئية التي رددت الصرخة يوما تمنت لو أنها كانت خرساء حين رأت صنعاء تبكي من هول ما فعلوا .

المقهى الأنيق في شارع الزبيرى لم يعد يرتاده المثقفون ، وإن حلُّو فيه فكأن على رؤسهم الطير ، يأكلون من فتات الخبز ما تيسر ثم يرحلون صامتين .

في باب اليمن لم يعد بائعوا الخرد يضحكون كعادتهم ، فقط يتهامسون عن المستقبل ، وعن الخيانة ، والسلاح المنهوب ، وعن دولة تداعت ، وأمراء خانوا ..... ووجع لا ينتهي .

البرابرة اخذوا صنعاء رهينة كعادة اسيادهم القدامى .

عمت المتارس ...... أما المدارس فق سكنتها الأشباح ، والطلاب القوا بحقائبهم على قارع الطريق حين هربوا ذات نهار .

أطفال كثُر تزورهم الكوابيس حين يناموا ، وفي الصباح يهجم عليهم الكابوس بشحمه ولحمه متمنطقاً سلاحه المنهوب من بقايا شيء كان اسمه دوله .

الكابوس الذي يحضر له إسم كإسمنا ، وجسم كجسمنا ، لكنه لا يؤمن الإ بسيده المختبئ في كهوف مران ولا يجيد الا القتل والنهب .

الشاعر أحمد المفتي تمنى يوما العودة من تهامة ( لسفح صنعاء اليمن ) ولو عاد به التاريخ لفرَّ هارباً الى تهامة أو سمارة أو حتى صحراء الجوف .

عزيزي أحمد المفتي : صنعاء لم تعد صنعاء ( منزل حوى كل فن ) بل أضحت ساحة لكل فنون القتل ، والنهب ، والتمييز ، واشياء أخرى .

باختصار ...... صنعاء اصابتها اللعنة .

دمتم سالمين .

           
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
الجمهورية ليست أهواء
توكل كرمان
كتابات
راكان الجبيحيكان اليمن السعيد !
راكان الجبيحي
عبدالوهاب العمرانيصنعاء مدينة مجروحة !
عبدالوهاب العمراني
فيصل الطحاميعاصمة ساقطة !
فيصل الطحامي
سامي الحميريصنعاء ومغول العصر
سامي الحميري
مشاهدة المزيد