آخر الاخبار

واشنطن تكشف عن أخطر إمرأة في العالم وترصد 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عنها الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن

نحو أولى بمحبة آل البيت ..!!
بقلم/ سلطان القدسي
نشر منذ: 11 سنة
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 05:04 م
إن الإسلام أتى ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ولا شك أن مكانة الإسلام في قلوب المسلمين كبيرة، وكذلك حُبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وحُبّ آل بيته عظيمة، والإسلام أتى من أجل المساواة بين المسلمين، وضمن لهم حقوقهم، وكان الإسلام مُزيلاً لكل الخرافات والخزعبلات وجميع الطوائف والفرق، وجعل المسلمين كلهم سواسية لا يوجد فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل شريعة الإسلام تطبق على الجميع، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما معناه: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد ابن عبدالله لقطعت يدها، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأجسام والصور وإنما ينظر إلى الأعمال، فهذا سلمان الفارسي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "سلمان منّا آل البيت"، وهذا بلال الحبشي جعله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً للمسلمين، وإن التعصب القبلي والمذهبي أو العقدي مرفوض، ليس من الإسلام في شيء، ونحن في زمن كثرت فيه الفرق وخاصة تلكم الفرقة التي تدّعي حب آل بيته - صلى الله عليه وسلم.. وحقيقةً إنما هم أعداء آل البيت لطعنهم في أزواج المصطفى - صلى الله عليه وسلم، وحبهم وغلوهم - كما يدّعون - لعلي وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلوه في منزلة الألوهية، ولم يقتصر الأمر في ذلك فحسب، بل وصلت العبودية لبعض الأفراد الذين يدّعون نسباً لآل بيت رسول الله، فهذا سيد بزعمهم فيجب محبته وطاعته، أو عصيانه ومخالفته معصيةً لله ورسوله، بل والبعض جعل له الحق بأن يُدخل من يشاء جنته وناره، وإنني لأتساءل كيف يدّعون حب آل بيته، وهم يعصون أوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد بُعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليقيم العدل بينهم ويجعلهم أمةً واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل المعيار التقوى والعمل الصالح..