رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل
أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب
توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا
تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم
عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري
اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية
مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية
الحوثيون يفرضون جرعة سعرية جديدة على خدمات الإتصالات والإنترنت وتضرر اكثر من 7مليون مشترك
تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
أول تصريح لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. ماذا قال؟
نعم أسعدنا اليمن.. حتى لو خرج منتخبنا من الدور نصف النهائي لـ«خليجي 20»، فقد أمتعنا بفريق قوي، يمثل امتداداً لأكثر من جيل، وأسعدنا بتباشير الأمل التي نثرها أبطالنا على الملاعب اليمنية «الصناعية»، من أول مباراة وحتى خروجهم مرفوعي الرأس في مباراة الأخضر السعودي، التي شهدت أقل عروض منتخبنا في البطولة، ولو لعبوا فيها كما لعبوا أمام البحرين أو حتى كما لعبوا في مباراتيهم الأوليين لكان الوضع مختلفاً، ولكن يبقى الخروج بهدف من الأخضر السعودي في مباراة عصيبة أمراً وارداً، وكان أيضاً وارداً للمنتخب السعودي.
والفرق الأربعة التي وصلت إلى الدور نصف النهائي، جميعها كانت تستحق النهائي، وتستحق التتويج، فالمستوى فيها متقارب بدرجة كبيرة، والتشكيلات يتزاوج فيها الشباب بعناصر الخبرة، ربما باستثناء المنتخب العراقي الذي لم تشفع له خبرات لاعبيه وأسماؤهم الكبيرة في عبور الكويت، وانتصر الأزرق بقوام معظمه من الشباب، كافحوا حتى النهاية التي دانت لهم بضربات الترجيح.
وأسعدنا اليمن بجماهيره التي تمثل علامة فارقة في تاريخ البطولة الخليجية، فبعد أن كانت الجماهير هي محور التساؤل، وهي الهاجس الذي يطارد البطولة في الكثير من نسخها، إذا بهذا الهاجس يتحول في اليمن إلى عنوان فرحة ولوحة مضيئة في كل ملعب، ولم نجد فريقاً واحداً يدعي أنه يلعب غريباً، بعد أن وزعت الجماهير اليمنية نفسها على المنتخبات، فوقفت خلف الجميع، وكأن خروج منتخبها جاء ليفجر بداخلها هذه الرغبة في التعويض وأن يبحث كل فرد عن فارس ليمتطي معه صهوة الأمل الذي لم يأت.
وكانت البطولة في اليمن سعيدة، بعد أن هلّت في أيامها نسمات الكثير من الأعياد والمناسبات الكبرى، فاحتفلنا هناك بيومنا الوطني الزاهر والمجيد، واحتفل اليمن ونحن معه بعيد الجلاء، ثم جاءت احتفالية رياضية عشنا أجواءها هناك مساء نصف النهائي، حين أتانا النبأ التاريخي من زيوريخ بفوز قطر والخليج وكل العرب بشرف استضافة كأس العالم عام 2022، وهو النبأ الذي حول المشهد في قلب البطولة وكواليسها إلى حالة من الصخب والفرحة غير المسبوقة، لا سيما أن الحدث ليس عادياً ولا حتى استثنائياً، وإنما هو من تلك الأحداث الكبرى التي ترصع القرون وتصبح علامات مضيئة في مسيرة الأيام، ولا شك أن الخليج سيكون أسعد الناس بهذه البطولة التي تحل علينا بعد 12 عاماً بإذن الله، وأعتقد أن بطولة الخليج أيضاً ستكون رابحة كبرى من هذه الاستضافة، ومن المفترض أن نرتقي بكأس الخليج لتكون محكاً كبيراً لمنتخبات الخليج التي سيسعى كل منها بكل ما أوتي من قوة لحجز مقعد في البلد الشقيق.
نعم من المفروض أن تكون كأس العالم المقبلة على أرض الخليج بمثابة نقلة في بطولتنا، لنصدرها إلى العالم الذي سيطالع من اليوم كل كبيرة وصغيرة على أرضنا.
كلمة أخيرة:
في اليمن.. كان الرضا هو اللقب الذي حصل عليه الجميع، وكان الحب هو العنوان الذي تركناه كأساً لليمن.
mohamed.albade@admedia.ae