من هو جيمس فانس الذي اختاره ترمب نائباً له؟
5 نصائح للسيطرة على ضغط الدم
ريال مدريد يمنع الاتحاد من هذه الصفقة !
من هو فانس مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس؟
الرئاسي يبلغ واشنطن تمسكه بالإجراءات التي اتخذها مركزي عدن
رسمياً.. الحزب الجمهوري يختار ترامب مرشحاً للرئاسة
قبائل أرحب تنفذ اعتصاما قبلياً مفتوحاً في صنعاء وسط مخاوف من انفجار الوضع عسكرياً
الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية
انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات
وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً
إخواني اليمنيين الموالين والمناصرين للشرعية أحزاباً وجماعات وشخصيات اجتماعية وسياسية وشبابا ومثقفين وإعلاميين وكتاباً وناشطين، تعلمون جميعاً أن طبيعة المعركة التي نخوضها اليوم، والظروف والمخاطر الوجودية التي تمر بها اليمن، والتطورات الحاصلة في المنطقة والتي تتطلب منا جميعاً التحلي بأعلى درجات المسئولية الوطنية في مواقفنا السياسية والإعلامية.
ومع أنني على يقين أنكم تدركون ذلك وحريصون عليه إلا أنني لاحظت في الآونة الأخيرة وفي ظل الأزمة القائمة بين دولة قطر و بعض الدول العربية وفي مقدمتهم أهم حليفين للشرعية المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن هناك قطاعا من المحسوبين على الشرعية أصبحوا يتشفون بحزب الإصلاح بل يحرضون عليه ويتوعدونه بالويل والثبور باعتباره جزءا من حركة الإخوان المسلمين دون أن يلتفتوا لمخاطر وانعكاسات ذلك على الساحة اليمنية.
لا أدري ما الذي يستفيده هؤلاء الإخوة من فتح معركة مع حزب يتخندق مع الشرعية سياسياً وعسكرياً وشعبياً في مواجهة الانقلاب واستعادة الدولة في لحظة تاريخية وظروف استثنائية تهدد نظامنا الجمهوري ومستقبل شعبنا ووجود وطننا الحبيب لحظة تتطلب وحدة الصف وتجاوز الخلافات الجانبية والحسابات الضيقة.
إن حزب الإصلاح وبغض النظر عن أي أخطاء وسلوكيات أو مفاهيم أو معتقدات نتفق أو نختلف معه فيها، كان ولا يزال حزبا يمنيا يعلن ويؤكد إيمانه بالنظام الجمهوري والمواطنة المتساوية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وبالتالي فليس من المصلحة الوطنية استعداؤه أو التحريض عليه كون ذلك لا يخدم الشرعية وحلفاءها وأهداف المعركة وإنما يصب في خدمة الانقلابيين وحلفائهم.
كما أنني أدعو الإخوة في حزب الإصلاح أن يعيدوا تقييم علاقاتهم مع شركائهم ومن يختلفون معهم داخل مكونات الشرعية، وان يكون لهم موقف واضح من بعض الأصوات المحسوبة عليهم والتي تغرد خارج سرب الشرعية ومواقفها الرسمية ، وكذا مراجعة ارتباطاته وعلاقاته الخارجية.
بل إنني أرى أن اللحظة والمرحلة تتطلب من جميع الأحزاب والتيارات السياسية والشخصيات الاجتماعية العمل وخلال فترة وجيزة على تكوين كتله وطنية عريضة برؤية مشتركة تأخذ على عاتقها جمع الطاقات والقدرات والإمكانات للاصطفاف خلف قيادة الشرعية والتحالف العربي لهزيمة الانقلاب والتصدي للمشروع الفارسي، وصولاً إلى استعادة الدولة وتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل.
* اللواء حسين العجي العواضي - محافظ محافظة الجوف السابق