من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
عاجل.. العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على تنفيذ 3 مسائل مهمة
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
أكدت العديد من المصادر الأهلية بتعز انتشار الفكر الحوثي بين أوساط المجتمع وان الحوثيون قاموا بفتح مراكز دعوية للفكر والمذهب الحوثي ( الشيعي ) في العديد من ألاحيا في مدينة تعز وضواحيها معتمدين على بعض الشخصيات الاجتماعية من أبناء تعز والذين اتبعوا الفكر الحوثي سواءً فكرياً أو مادياً ومنحهم هذا الولاء من قبل بعض الأهالي إلى تمكينهم من شراء بعض الأراضي والمباني وان اختيار الحوثيين لتعز المدينة ذات الكثافة الطلابية والشبابية الكبيرة من بنين وبنات والذين يعانون من البطالة وبشكل كبير رغم تميزهم في الجانب التعليمي والثقافي وقيادتهم للثورة الشبابية حيث وان نواة الثورة الشبابية ثورة التغيير التي أطاحت بالنظام السابق والذي لم تستطيع أي قوة سياسية الإطاحة به من قبل لذا تجد الحوثيون استهدفوا تعز وبشكل كبير معتمدين في ذلك على ما يعانيه أبناء المحافظة من تدهور كبير في الجانب المعيشي والمادي وما تعرضت له المحافظة من هضم في الجانب التنموي والاهمال خلال فترة الحكم للنظام السبق والذي اثر بدوره على الدعم الفكري والديني التوعوي والدعوي من قبل العلماء وأئمة المساجد للشباب بخطر التشيع وما تدعوا له من انحرافات وبدع وخزعبلات وضعف الدعم لمثل هذه المراكز الدينية ولاختلاف العديد من العلماء بعضهم البعض وتفرقهم أتاح للحوثيون ومكنهم من وضع حجر أساس لهم وموطئ قدم في تعز .
والجدير بالذكر إن الدعم ألا محدود هو أكثر ما يميز تلك المراكز حيث أكد الأهالي ممن ارتاد تلك الأماكن أنهم يلقون دعماً مالياً كبير مقابل ارتيادهم تلك المراكز هذا و قد بدأ الحوثيون بممارسة بعض الضغوط والتهديد بالتصفية لكل من يقف في وجه هذا المد الشيعي كما وان الكثير من المفكرين والدعاة السنة وأئمة المساجد السنية المناهضين للفكر الحوثي أكدوا تلقيهم لاتصالات هاتفية ومكالمات تهديد بالتصفية الجسدية في حالة عدم امتناعهم عن التشهير بالفكر الشيعي والتحذير من تبعية المذهب الشيعي المنحرف عن الإسلام كما وأكد العديد من علماء السنة ان المذهب الشيعي الرافضي الاثنا عشري هو مذهب مغلوط وينسب إلى آل البيت وآل البيت ( أي آل بيت النبي بريئون منه ) وما يشمله من سب للصحابة واتهام لزوجات الرسول بالباطل وتحريف للقرآن الكريم .