الصراخ على قدر الألم..سيّد الحوثيين يبوح بأوجاعه جراء قرارات مركزي عدن
تحذير عاجل وهام ..الشعور بالتعب في هذا التوقيت إشارة لنقص فيتامين مهم بالجسم
البنك المركزي اليمني يضرب بيد من حديد ويوقف تراخيص 15 منشاة للصرافة خلال 24 ساعة
صيدلية متكاملة و كنز رباني .. الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ
وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن يحمل الجنسية اليمنية
أوروبا تحتضن مؤتمر دولي يسعى لتطوير قدرات خفر السواحل اليمنية
قرارات جديدة تخص فئات مسموح لها بتحويل الزيارة إلى إقامة دائمة في السعودية
عبدالملك الحوثي يعترف ب19 غارة أمريكية وبريطانية لم يقتل او يجرح فيها اي قيادي حوثي وينشر كشفا بالسفن المستهدفة
الكشف عن نتائج قرعة تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب2025
تطور جديد ومفاجئة .. صانع ألعاب فريق مانشستر دي بروين يتوصل لاتفاق مبدئي مع فريق السعودي
نعم يا عيني عليهن عوانس منطقة "مكة المكرمة" فقد اتضح أنهن الأكثر عدداً بين عوانس المملكة والنسبة 26 في المائة على المستوى العام وعددهن بالتمام والكمال 400 ألف عانس مطلوب لهن 40
0 ألف عريس وهو عدد يفوق عدد الجنود الأمريكيين في "العراق" أربع مرات.
جاءت بعد مكة في ترتيب معدل العنوسة الرياض تليها المنطقة الشرقية فالمدينة المنورة، جازان، الجوف، منطقة هلال، ومنطقة تبوك، فيما احتلت الحدود الشمالية المركز الأخير.
الدراسة تؤكد أن العنوسة في تفاقم مستمر وأن نسب العنوسة والطلاق مخيفة وأن عدد الفتيات اللاتي لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج (30 عاما) أكثر من مليوني فتاة.
أسباب العنوسة كثيرة ومختلفة ولطالما تحدثنا عنها كارتفاع تكاليف الزواج ومتطلباته وارتفاع معدل البطالة والمغالاة في المهور من قبل أسرة العروس وتمسكها بمظاهر شكلية في زواج ابنتها من مهر ومؤخر وبيت مؤسس على أرقى مستوى وحفلات الزواج الباذخة فماذا يفعل الشاب الذي كد وتعب ليجمع أساسيات الزواج وليس كل الشباب معتمدا على والده ولا كل شاب والده ثري يفرش له الأرض وردا ليمشي عليه متأبطا ذراع عروسه.
مع ملاحظة أن فتاة اليوم اختلفت عن الأمس فقد أصبحت تعمل وتكسب بل وصلت لمراكز عليا وشعرت بالاستقلالية المادية وهذا ما يجعلها تتردد عند الاختيار وتؤخر سنوات الزواج حبا في العمل وطمعا في المزيد من النجاح فيفوتها (قطار الزواج) كما يقال إضافة لتعرضها لجشع وطمع بعض الآباء الذين يرون في بناتهم العاملات مصدر رزق لوضع أيديهم على رواتبهن فيحجمون عن تزويجهن أو يغالون في الطلبات (لتطفيش) العريس المنتظر الذي يذهب بلا عودة.
كذلك التفكك الأسري يلعب دورا كبيرا في تفاقم مشكلة العنوسة، وبريدي حافل بقصص تعصر القلوب ألما على فتيات في عمر الزهور دفعن ثمن المشكلات والاضطرابات الأسرية بين الوالدين.
الأسباب كثيرة ولعل من أهمها عدم وجود تفاعل اجتماعي يسمح بمقابلات بين الشباب والفتيات في جو أسري محترم، فالفتاة خلف الأسوار لا يراها أحد فمن أين يتم اللقاء والتعارف والزواج؟ الأسئلة كثيرة، الجواب هو: إزالة الأسباب فهل هذا ممكن؟