أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟ من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
على سفح جبل "نقم" في العاصمة اليمنية صنعاء، لا يزال بارزا المدفع العثماني الذي اعتاد عليه اليمنيون لمعرفة موعدي الإفطار والإمساك (الصيام) في شهر رمضان المبارك.
ويوجد في اليمن حوالي 200 مدفع عثماني في العديد من المحافظات، منها: مدافع المتراليوز، والمدافع المحتوية على البطاريات، ومن أسمائها "المانتل" و"الجنبر"، و"الهاون"، و"عادي جبل"، الذي كانوا يلقبونه بـ"البسباس" و"الأبوس" و"السريع العثماني" و"السريع المتوكلي"، بحسب مصادر تاريخية.
ويمثل المدفع العثماني، الحربي قديم الطراز، تراثًا عريقًا يميز الأجواء الرمضانية في اليمن، إذ يحتل مكانة خاصة في قلوب اليمنيين.
فرغم توفر وسائل التوقيت الحديثة، إلا أن العديد من اليمنيين، ولاسيما المسنين منهم، لا يزالون يتمسكون بالمدفع العثماني، كوسيلة لمعرفة موعدي الإفطار والصيام (الإمساك) خلال الشهر الكريم.
ويطلق المدفع العثماني طلقات مدوية قبيل الإفطار وقبيل أذان الفجر لتذكير المواطنين بمواعيد الإفطار والامتناع عن الطعام.
ويقول داود الخولاني، أحد المسنين، إن "الكثير من اليمنيين ما زالوا يتمسكون بالعديد من العادات الرمضانية، ومنها دوي طلقات المدفع العثماني".
ويقول صالح سوار، مسؤول الحماية الأمنية للمنطقة الواقع فيها المدفع العثماني، إن "المدفع تراث شعبي اعتاد المواطنون عليه في الإفطار خلال شهر رمضان المبارك".
وقد أخرجت السلطات اليمنية الكثير من المدافع العثمانية من المتاحف، وأعادتها إلى أماكنها الطبيعية في أبراج القلاع والحصون وأسفح الجبال المطلة والمحيطة بالمدن.
وتعود تلك الدافع إلى العهد العثماني الأول في اليمن بين عامي 1538 و1568، ثم العهد الثاني الذي انتهى عام 1917.