الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية
رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية
عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
حين تسألنا القدس
ماذا جرى؟
حين يسألنا الطفل
ماذا جرى؟
حين يسألنا الصخر ماذا جرى؟
وتسير الهزائم صوب زحل !!!
هل نجيب بصمت وايماءة؟
أم نقول: الرشيد مضى وارتحل؟؟
هل نقول: العروس التي أبهرت
هكذا هتكت
لا يهم الخجل؟
هل نقول لبغداد : يا واحة
جاءك الموت يوماً..
وفينا (هبل)؟
هل نقول لدجلة واأسفاه
كنت طهراً فصار هواك وحل؟
ما نقول لتاريخ اجيالنا؟
كان فينا غثاء..جبان
أذل؟
ما نقول لفيروز (عنواننا)
في البكاء على القدس
هاقد حصل!!
آه يا أمة العرب
واحسرتاه
لم يعد في القواميس أي جمل!
آه يا أمة العرب
وا نكستاه
كيف نبقى ونبض الحياة..شلل
٭٭٭٭٭
كيف تمضي العروبة في ذلة
وانهزام
وفقر
وعار..مذل؟
٭٭٭٭٭
كيف يا عرب نحيا وفينا العراق
تحت نير احتلال حقير ثمل؟
آه ياأمة الضاد.. واكربتاه!
ما وجودك.. بعد العراق؟
طلل!!؟؟
مابقاؤك بعد انطفاء الشموع؟
بعد دجلة والكرك
ارض الامل؟
آه ياحسرة.. وقع ضرب السيوف
آه يا دمعة
جمرة في المقل!
قدسنا حين غابت وفينا العراق
كان فينا الرجاء بصيص أمل!!
٭٭٭٭٭
قدسنا..الجرح
والهم
والانحناء
ماالمصير
وبغدادنا قد رحل؟
والام الخنوع
وثني الرقاب؟
ونزيف دم الطفل أنَّى نزل؟
٭٭٭٭٭
ديننا صار ارهاب
فعل الذئاب!!
والحديث الى النفس شئ مخل!!
٭٭٭٭٭
أي ذنب جنيناه نحن الشعوب؟
أَي فعل وقول قبيح حصل؟
كي نعيش المذلة في أرضنا ؟
وتهان عروبتنا
ونذل؟
٭٭٭٭٭
أي دين تريدونه مرجعا؟
كي نؤوب
فيرجع ما قد رحل؟
٭٭٭٭٭
يا عراق
ويا قدس
يا مهجتي
ياحنيناً ودفئاً وشوقا
أطل
لا
وربي
وديني
وكل الحياة
لن نعيش مع القهر مهما حصل
لن نعيش مع القهر
مهما حصل