لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟
انتهت محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك السبت مع أركان نظام حكمه بالرغم من اعتراض الشارع المصري على طريقة النطق بالحكم إلا أن البعد السياسي لمحاكمة مبارك وأركانه ووقوفهم خلف القضبان تدل على ثقافة وحضارة الشعب المصري وتسامحه وقبوله بمحاكمة عادله دون انتقاص وعدم تعطشه للغة الحقد والدم وفي مقايضة حكم ثلاثون عاماً من الظلم والفساد بحق الشعب المصري الكريم وتعتبر هذه المحاكمة سابقة بحق أول رئيس عربي يقف خلف القضبان محاطاً بأركان حاشيته وهي إحدى معجزات الثورة المصرية كما قال الأستاذ عبدا لباري عطوان في افتتاحية القدس العربي (أنها إحدى معجزات الثورة المصرية، بل هي المعجزة الأكبر بعد معجزة الإطاحة بنظام ديكتاتوري قمعي فاسد، أذل شعبه طوال ثلاثين عاما، واعتقد انه إنسان مخلّد سيستمر في حكم البلاد حتى من قبره) .
بذلك تطوي مصر صفحة سوداء من تاريخها العظيم بسقوط الفرعون مبارك الذي أذل شعبه وأرغمه على العيش تحت خط الفقر والجوع والفساد بنظام حكم قمعي بوليسي والذي كان لا يجيد سوى حراسة إسرائيل والدفاع عنها ونهب ثروات الشعب من غاز وحديد وثروات مستدامة لم يذق منها المواطن المصري إلا الحصرم .
ثورة بيضاء لم تعرف الدم أو حتى طلقة بندقية ولم تعرف إلا التسامح فكانت ثورة أكثر عدلاً بين ثورات الربيع العربي واقصرها حيث لم تتعدى 18 يوم لكنها تظل الثورة الأطول عمراً في مصداقيتها ومدنيتها التي ضربت أروع الدروس في حياديه واستقلالية مؤسسات الدولة والجيش ووقوفها مع الشعب صفاً واحداً ضد الطاغية والحاكم والفاسد والمتنفذ الذي ضن يوماً انه مصر لا تشرق إلا له وحدة وعائلته.
فاليوم يقف الشعب المصري أمام عتبات فجر جديد لمصر ما بعد مبارك وحلم بدون لون أو رائحة سلطة العسكر إذاً هي مدنية مدنية قالها الشعب المصري مع اندلاع أول شراره 25 يناير التي وقف العالم كله احترام وإجلال لسلميتها وابتعادها عن العنف وها هو الشعب المصري اليوم يقول كلمته في أول انتخابات رئاسية حرة نزيهة لمصر ما بعد مبارك .