لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
تحدثت الفايننشال تايمزعن الحصار الذي تفرضه شركات كابلات تزويد الخدمة التلفزيونية في الولايات المتحدة الأميركية على قناة الجزيرة الفضائية الجديدة الناطقة باللغة الإنكليزية، بغية منعها، أو الحد من وصول تغطيتها إلى المشاهدين الأميركيين. ففي تحليل إخباري موسَّع، يرسم إدوارد ليوس صورة للتحديات التي تواجهها القناة في مسعاها لتقديم تنوع في تغطيتها الإخبارية في أميركا حيث تواجه المحطة أجواء مشحونة بالش
كوك والريبة العداء للمحطة وطاقمها. يقول الكاتب إن القناة القطرية قد أُرغمت على اللجوء إلى الانترنت في مسعى للوصول إلى المشاهدين الأميركيين نتيجة تجاهل أو إحجام تقريبًا كافة الشركات الأميركية، التي تقدم خدمة البث التلفزيوني عن طريق الكابلات، عن التعامل مع المحطة.
ويضيف أن الجزيرة، على الرغم من ذلك، حققت نجاحًا ملحوظًا في استراتيجيتها الجديدة، فقد بلغ عدد زوار موقعها على الانترنت مليوني شخص منذ أن وقَّعت في شهر أبريل/نيسان الماضي اتفاقية شراكة للتوزيع مع موقع يو تيوب المختص بتحميل تسجيلات الفيديو، والمملوك من قبل شركة جوجل. يقول ليوس: "لقد استُقبلت القناة، التي وصفها وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد بأنها اللسان الناطق باسم تنظيم القاعدة، بعداء واضح في الولايات المتحدة عندما بدأت البث في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
ويلفت الكاتب الانتباه إلى أن شركتي كابلات فقط، هما باكي كيبل سيستمز وفيرمونت، قد وافقتا على تقديم خدمة بث قناة الجزيرة الإنكليزية إلى المشتركين في أميركا.
يينقل ليوس عن كليف كينكايد، رئيس مؤسسة "الدقة في وسائل الإعلام"، وهي مؤسسة أميركية محافظة تعنى بمراقبة وسائل الإعلام وقد شنت حملة ضد قناة الجزيرة، قوله: "أميركا تخوض حربًا وقناة الجزيرة تعمل لصالح العدو". أما الآن بلوك، صاحب شركة باكي كيبل سيستمز، فيقول: "يزعمون أنني أقوم بتحميل خدمة بث لقناة إرهابية تبث عمليات قطع الرؤوس، ولكن كل شخص يشاهد القناة يدرك بأنها متوازنة ومهنية تقدم وجهات نظر متنوعة للناس عن الأحداث الدولية".
أمَّا مقدم البرامج في القناة، ديفيد ماراش، فيقول: "أعتقد أن الخط الذي يشير إلينا كقناة صغيرة وجريئة، والتي لن يدعوك تشاهدها، سيضرب على الوتر الحسَّاس في وجدان الأميركيين... وأنا متفائل بأننا سننجح في أميركا".