آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

مهنة التسول لدى القوى الدينية
بقلم/ فتح العامري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع
الجمعة 27 يوليو-تموز 2012 09:45 م

هنا أيضاً في ماليزيا،مهازل العقل البشري تُسلّط ضوءها على الدوام،حقائق نكتشفها كلما كبرنا،تلاحقنا أينما وليّنا،لاندري هل نسلّط الضوء على الواقع أما على ما نسمعه وما يُتلى على شعب مغلوب على أمره،شعبنا الذي يُستجدى بالعاطفة والدين. لكن هنا أبدي أسفي عن قيام بعض من حملة الأقلام التي ترسم أهدافها على مشاريع مشبوهه من ضمنها التسول والشحت،تحديداً على الصحف والمواقع الالكترونية والاجتماعية كالفيسبوك.

تفاجأت كغيري من الطلاب من قيام بعض جهات بالقيام بحملات تبرعات وفروقات من الطلاب تحت مسمّيات مختلفة،تارة باسم تخفيف الفقر في اليمن ومرة "افرقوا لغزّة" وهكذا دواليك،وكما يقولون هذه الحملات هدفها القضاء على الفقر،فكانت هذه المرة بأسلوب متطور وحديث وعلى شبكة الفيسبوك والجروبات..

لكن لهذه المرة مايُميّزها،هذه المرة لم تكن الفروقات والتبرع كالعادة لغزة وفلسطين والعراق وكشمير،بل قُرر أن يتم التبرّع والتجميع من طلاب الخارج –تحديداً في ماليزيا- لمعالجة الفقر في الداخل،الأمر الأخر ان الفرق هذه المرة لم يكن منطلقاً من بيوت الله،بل من بيوت الكُفار(الفيسبوك) اللعينة ..

أنا شخصياً لستُ أدري هل مشكلة فقر اليمنين،وهجرتهم أننا لم ندفع التبرعات والفروقات،هؤلاء الذين ينطلقون ويدعون الى هذا الأسلوب،يتخيّلون دوماً أن الدولة عبارة عن جمعية خيرية،لايعلمون احتياجات المواطن والأفراد في المجتمع،فمن الطبيعي أن نراهم يدعون لذلك ..

على هؤلاء الناس،أن يعلموا جيداً أن زمن الصُراخ والشعارت قد ولّى،وأن العصر هو عصر المعلومات والبرامج،فلا فائدة بعد اليوم أن نظل نسمع الصرخات في الشوارع،والجوامع وكل أزقة الوطن تنادي بالشحت والتسوّل،ألايعلم هؤلاء أنها ثقافة سلبية تخلق في المجتمع،تجعل من الأفراد مهنة يقتاتون عليها ليل نهار ..

إن كان هؤلاء الناس يريدون فعلاً القضاء على الفقر،عليهم أن يلتفتوا الى مشاكل الوطن الحقيقة التي دمرّت المجتمع،الى مشاكل الإرهاب والتطرف،والى المشاكل التي تعوق الاستثمارات،الى البطالة وكيفية رفد السوق بالأيدي العاملة،ورسم خطة عصرية لرفع الإقتصاد الوطني،أما نظل ندعو الى ثقافة التسول فهذا يعتبر لعب بالعقول وهروب من المشكلات التي تواجهنا وخداع الجمهور بطريقة غير مقبولة.

د. محمد حسين النظاريليلة اللقب
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد