آخر الاخبار

المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة أردوغان يكشف استراتيجية تريكا في العلاقات الدولية مع دول الشرق والغرب تعرف على قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس ولي العهد السعودي يعلن موقف المملكة مما يجري بفلسطين ومستقبل العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل توكل كرمان من المكسيك: إيران تستغل القضية الفلسطينية ودمرت عددا من البلدان العربية والعنصرية تتسع في مناطق الحوثيين ظهور أول نجم جديد في كرة القدم ويستعد لتحطيم رقم رونالدو في دوري الأبطال أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية عملاقة تضع تركيا الثانية عالميا بعد الصين.. ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية أول حكم قضائيّ حول جرائم الابتزاز الالكتروني بمحافظة عدن جنوب اليمن

مأرب بيت اليمن الكبير
بقلم/ غمدان الشريف
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 4 أيام
السبت 15 يونيو-حزيران 2019 09:05 م
 

مُنذ أيام ومحافظة مأرب وسلطتها المحلية تتعرض لهجوم من ضعاف النفوس وأقلام مأجورة للنيل من مكانتها التاريخية وتضحياتها الكبيرة وصمودها الأسطوري في الحفاظ على الجمهورية والدولة الاتحادية ومؤسسات الدولة.

للأسف الشديد وما دفعني للكتابة أن هذه الحملات لا تستهدف أشخاص في مأرب بقدر ماهو استهداف للنموذج الجميل والأجمل في بناء مؤسسات الدولة بعد هزيمة الميليشيا الحوثية وكسر شوكتهم عند أسوار المحافظة بتكاتف ومقاومة الجميع من ابناء المحافظة واليمن قاطبة والأجمل مافي مأرب وآهلها انها حافظت على النسيج الاجتماعي الواحد وعادات وتقاليد القبيلة اليمنية في الشهامة والكرم وصون الأعراض وقبول الضيف واحترام الآخر وقبوله.

تطورت مأرب حضارياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً لانها نأت بنفسها عن الصراعات المناطقية والحزبية الضيقة ورفضت مشروع السلالة وقبلت الجميع على مبدأ المساواة والاحتكام للقانون وفعلت اجهزتها الأمنية والعسكرية والرقابية خدمة للوطن وشعارها الكبير اليمن ورئيسها الشرعي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ونظامها الجمهوري والدولة الاتحادية.

من اُجبر على القدوم إلى محافظة مأرب من بطش الميليشيا الحوثية ومشروعها القمعي وجد مكانه وناسه وقبيلته الكبيرة وعرف باسمه اليماني الأصيل ولم يطلق عليه نازح فهو يعيش في ارضه ومحبيه فهذه هي مأرب التاريخ الذي يريد البعض بقصد او بدون تشويها لأغراض سياسية تصب في الأول والأخير في مصلحة العدو.

للتذكير وقفت مأرب بكل ابنائها في الصفوف الأولى في مواجهة الميليشيا الحوثية ومشروعها الإيراني الطائفي ووقفت ضد السلالة والعنصرية والحكم الكهنوتي البغيض، شارك في معركتها الكبير والصغير وسالت على ابوابها انهار من الدماء أمام جيش بربري تسلح بكل أنواع الأسلحة واستخدم ابشع جرائمة ضد النساء والأطفال في محافظة مارب.

دعا اللواء سلطان العرادة احفاد بلقيس إلى مساندة الجيش لحماية الدولة ومؤسساتها في سبأ او القبول بالعبودية وحكم الميليشيا فاختاروا الدولة ومؤسساتها والجمهورية وناصرهم ابناء اليمن من جميع المحافظات وكان حليفهم النصر لم يكن ذلك الانتصار مزروع بالورود فقد عم الحزن كل بيت وكان أولهم بيت الشيخ سلطان العرادة فقد فقدَ اعز ابنائه الذي لا تعادل أموال الدنيا حبه وفراقه وكذلك الحال لباقي أسر الشهداء.

دعوكم من مأرب وشأنها فهي ارض الحضارة والرسالة والحكمة و يحكمها القانون وتسودها العدالة والحرية ومرتبطة ارتباطا كلياً بكل بيت في اليمن في السراء والضراء في السر والعلّن خيرها عم إلى كل بيت في الجمهورية قبل آهلها فالكهرباء الغازية أضاءت صنعاء وعدن وأبين ولحج قبل ان تضيء مأرب نفسها.. ويوم أن انتصرت لنفسها فهي انتصرت لحضرموت والمهرة وشبوة واليمن عامة من عدو يحمل شعار الموت والقتل فكونوا خير عون لها ولمؤسساتها. ومازالت إلى اليوم صامدة صمود الأبطال وحصن منيع لكل اليمن. فالسفر اليها لا يحتاج إلى تكاليف باهضة فهي قبلة كل يمني.

في مأرب تجد اليمن الكبير وتجد الدولة بكل مؤسساتها وإن وجد القصور فالنقد البناء يعالج المشاكل ويصلح الإخفاقات والحملات المشوهة تضعف الهمة وتقوي العدو. فحزبنا الكبير في مأرب حبنا لها. اوقفوا الحملات ضد مأرب وابنائها فهي قلعة الصمود وحصن الجمهورية المنيع.